رئيس التحرير
خالد مهران

صناع «دوبامين» يتحدثون لـ«النبأ»: أحداث المسلسل واقعية.. وهذا سر اختيار اسمه

صناع «دوبامين» يتحدثون
صناع «دوبامين» يتحدثون لـ«النبأ»: أحداث المسلسل واقعية

العمل يناقش عيوب ومميزات «السوشيال ميديا».. وحرصنا على منح فرص كبيرة للوجوه الشابة

 

حقق مسلسل «دوبامين»، الذي يعرض، خلال الفترة الحالية، على شاشة قناة «Cbc»، نجاحًا كبيرًا، ولاقى تفاعلًا قويًا على مواقع التواصل الاجتماعي، حتى أنه تصدر قائمة محرك البحث «جوجل» بمجرد عرض الحلقات الأولى منه.

المسلسل من بطولة: ريم مصطفى، وبسنت شوقي، وتيام مصطفى قمر، وباسل الزارو، ومروان يونس، وإسراء رخا، ومحمد كيلاني، وتأليف محمد جلال، وإخراج رؤوف عبد العزيز.

وتعرض حلقات المسلسل على مدار 15 حلقة، في إطار اجتماعي، تأثيرات «السوشيال ميديا»، بشكل عام، على المجتمع.

أسرة مسلسل «دوبامين» تحدثت مع «النبأ الوطني» عن العمل، وكواليس التصوير، والكثير من التفاصيل التي تسردها السطور التالية..

بداية، أعربت الفنانة ريم مصطفى عن سعادتها البالغة بالمسلسل، موضحة أنه يعد خطوة مهمة في مشوارها الفني، لا سيما أنه تجربة البطولة المطلقة الأولى لها.

وقالت إن «دوبامين» عمل مميز جدًا، وإنها فخورة بردود الأفعال التي تلقتها عنه حتى الآن، مشيرة إلى أنها كانت تنتظر عرضه على قنوات التلفزيون منذ الموسم الرمضاني الماضي، وأنه خرج من السباق في اللحظات الأخيرة.

وتابعت أنها أحبت شخصية «ضحى» منذ قرائتها للدور، وأنها كانت تبحث عن مسلسل مختلف ومميز، أكثر من كونها تبحث عن تقديم البطولة المطلقة.

وأكدت «ريم» على أن فرصة البطولة المطلقة جاءت إليها بالصدفة، وأنها لم تسعى إليها قبل ذلك أو تتعجلها، لافته إلى أن المسلسل يناقش قضية مهمة؛ وهي «علاقة السوشيال ميديا بالناس ومدى تأثيرها على حياة الأشخاص».

ولفتت إلى أنها لا تحب «السوشيال ميديا»، وأنها تتعامل معها في أضيق الحدود، مضيفة أنها ليست من المهوسين بها.

وكشف بسنت شوقي عن أن شخصية «شيما»، التي تقدمها بالمسلسل، من أقرب الشخصيات إلى قلبها، وأنها جديدة بالنسبة إليها، وأضافت إليها الكثير.

وأشارت إلى أن المسلسل يعرض مميزات وعيوب «السوشيال ميديا»، قائلة إن مواقع التواصل الاجتماعي أصبحت تتحكم في كل شىء في حياتنا، وأنها ربما تسبب الأذى والضرر للبعض، بقدر ما تحقق للآخرين السعادة والراحة.

وأوضحت «بسنت» أن أكثر ما شجعها على المشاركة في المسلسل، هو الورق، والمخرج رؤوف عبد العزيز، الذي وصفته بأنه رائع، ولديه رؤية فنية مميزة، ويُقدر الممثل، وبالتالي يحمسه لتقديم أفضل من عنده.

من جانبه، تحدث الفنان محمد كيلاني عن شعوره بالرضا نحو الأصداء التي تلقاها عن المسلسل، لافتًا إلى أنه عمل واقعي، وأن أحداثه يقابلها أي شخص في حياته اليومية.

كما أضاف أن شخصية «زيدان» التي يقدمها، جديدة عليها، وأنها تحمل رسالة أمل وتفاؤل، حول أن كل فرد يمكن أن يكون عضوًا نافعًا في المجتمع، حتى وإن كان له تاريخ سيئ سابق، مشيرًا إلى أن كواليس التصوير كانت رائعة.

في سياق متصل، أكد المخرج رؤوف عبد العزيز على أنه تشرف بالتعاون مع كل فريق عمل المسلسل، وأن الجميع موهوبون، منوهًا أن المؤلف هو الذي اختار اسم «دوبامين» للعمل، وأنه يرمز إلى هرمون السعادة والحب في جسم الإنسان، وأن المسلسل يتحدث عن العلاقات الإنسانية والمشاعر والحب.

ولفت إلى أن «السوشيال ميديا» لها عيوب كثيرة، لكن لم يعد يمكن الاستغناء عنها، سواء؛ لمعرفة معلومة، أو في الوظائف المختلفة، أو حتى التواصل بين الأصدقاء والتسلية، مؤكدًا على ضرورة معرفة عيوبها جيدًا، لتجنبها، أو تحويلها لمميزات بقدر الإمكان.

وأوضح أنهم كانوا حريصين على منح مساحة كبيرة للشباب للعمل وتقديم أفكار وأدوار جديدة، وأنهم كانوا في رهان كبير عليهم، قائلًا إنهم جميعهم لديه موهبة وحضور على الشاشة، وإنهم كانوا مستعدين لعمل كل ما في وسعهم من أجل نجاح المسلسل.