بعد ضربها على يد شقيقها.. تطورات حالة شيرين عبد الوهاب
أثارت الفنانة شيرين عبد الوهاب، خلال الساعات الماضية، حالة كبيرة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، عقب تعرضها للضرب على يد شقيقها «محمد»، وحبسها داخل أحد المستشفيات، بعد تصالحها مع طليقها حسام حبيب.
وكشف مصدر مقرب من «شيرين»، عن أن حالتها صعبة جدًا، وأنها غير قادرة على الحركة تمامًا، بعد إصابتها بقطع في الرباط الصليبي.
وأضاف، في تصريحات صحفية، أنها من المقرر أن تسافر، قريبًا، إلى الخارج، لإجراء جراحة عاجلة، مشيرًا إلى أنها في الغالب، ستكون في ألمانيا.
وتابع المصدر أن هذه الإصابة جاءت نتيجة الضرب المبرح الذي تعرضت له، وليس بسبب سقوطها في منزلها، كما انتشر.
كان المستشار القانوني ياسر قنطوش تقدم ببلاغ إلى النيابة، أفاد فيه بتعرض شيرين للضرب على يد شقيقها محمد عبد الوهاب، وحبسه لها، رغمًا عنها، داخل مستشفى النزهة للأمراض النفسية.
كما حرر محضرًا رسميًا بالواقعة، حمل رقم 12436، لسنة 2022، وجار التحقيق فيه.
وأكد بالمحضر، على أن شيرين عبد الوهاب حاولت، أمس السبت، الخروج من المستشفى، وأن شقيقها منعها من ذلك، وأجبرها على البقاء بعيدًا عن والدتها وبناتها.
شيرين تعلن عن تصالحها مع حسام حبيب:
كان ياسر قنطوش أصدر بيانًا صحفيًا، أعلن فيه عن تصالح شيرين مع حسام حبيب.
وجاء بالبيان: «تكن الفنانة شيرين عبد الوهاب كل تقدير واحترام لـ حسام حبيب، حرصًا منها على استمرار العلاقة الطيبة بينهما كأصدقاء وزملاء في الوسط الفني، فإنها تعلن أنها تصالحت معه بشأن القضايا التي كانت متداولة بينهما في الفترة الأخيرة».
وأضاف: «وقام حسام حبيب برد كافة المتعلقات الخاصة بالفنانة وتسوية جميع الخلافات بينهما، وتم التصالح في النيابة العامة، وأصبحت ذمته بريئة تمامًا من أي التزام تجاه الفنانة».
واختتم البيان: «نهيب بالسادة الصحفيين تحري الدقة في نقل الأخبار والاقتصار على ما جاء في بيان الفنانة وفي النهاية تكن كل الاحترام والتقدير لحسام حبيب».