كيف تقضي شيرين عبد الوهاب يومها داخل المستشفى؟
تصدر اسم الفنانة شيرين عبد الوهاب، خلال الساعات الماضية، قائمة محرك البحث «جوجل»، بعد الحديث عن تعاطيها للمخدرات، ودخولها أحد المستشفيات للعلاج النفسي.
وكشف مصدر مقرب من «شيرين»، رفض ذكر اسمه، أنها أُخذت عنوة، من خلال أسرتها، إلى مستشفى بمنطقة النزهة، بعدما استنجدت الأسرة بإدارة المستشفى، للتدخل، وإنقاذها من الإدمان.
وتابع، في تصريحات صحفية، أن الزيارة ممنوعة عن «شيرين»، تمامًا، وأن إدارة المستشفى فرضت حالة شديدة من التكتم والسرية على تفاصيل حالتها الصحية.
كما أوضح أن المستشفى وضع لـ«شيرين» كودًا خاصًا، مع أسرتها فقط، ولا يعرفه أحد سوى الأقارب من الدرجة الأولى، مشيرًا إلى أنه، وفقًا، لهذا الكود، يمكن أن تعرف الأسرة تطورات وضعها.
ولفت المصدر إلى أن الدكتور نبيل عبد المقصود، أستاذ علاج السموم والإدمان بكلية الطب جامعة القاهرة، والطبيب المعالج لـ«شيرين»، غير راض عن الطريقة التي نقلت بها إلى المستشفى، وأنه كان يرى أن الحل الأفضل هو التواصل معها وإقناعها بضرورة الخضوع للعلاج.
وأضاف أن «عبد المقصود» لم يتمكن من التحدث مع «شيرين»، منذ دخولها المستشفى، وأنه لا يعرف شيئًا عن حالتها الراهنة.
كان شقيق شيرين عبد الوهاب أعلن، مؤخرًا، عن تعاطيها للمخدرات مع الفنان حسام حبيب، في شقة بمنطقة التجمع، وأنها مدمنة، وتحتاج إلى العلاج لمدة شهر.
وكشف أن حسام حبيب وسارة الطباخ هما السبب في إدمانها، وأنه أدخلها المستشفى، لحمايتها منهما، نافيًا كل ما تردد حول اعتدائه عليها بالضرب، بسبب تصالحها مع «حبيب».
من جانبها، أوضحت المنتجة سارة الطباخ أنها تلقت إتصالًا من حسام حبيب، أخبرها فيه بأن «شيرين» مختفية منذ يوم الخميس الماضي، وأنها تعرضت للضرب المبرح والسحل على الأرض على يد 10 أشخاص، وأنها نقلت إلى المستشفى دون حذاء وبملابس المنزل.
وأكدت على أنه تم الزج باسمها في أزمة شيرين عبد الوهاب دون أي مبرر، وأنها ستتقدم بطلب رسمي للتحقيق مع شقيق «شيرين»، بسبب الاتهامات التي وجهها لها.