إضراب تجاري عام في فلسطين.. ما قصته؟
عم إضراب تجاري محافظات الضفة الغربية وشرق القدس بدعوى من القوى الوطنية والإسلامية حدادا على روح الشاب عدي التميمي الذي قتله الجيش الإسرائيلي الليلة الماضية.
ونعت القوى التميمي، من مخيم شعفاط، وأعلنت اليوم الخميس: "يوم حداد وإضراب تجاري على روحه، ويوم نفير عام في كل أرجاء القدس وأن ترفع الرايات السوداء على المؤسسات والمنازل".
وكان التميمي (22 عاما) استهدف حارسين إسرائيليين في مستوطنة معاليه أدوميم بإطلاق نار فأصيب أحدهما بجراح طفيفة في يده، قبل أن يتم إطلاق النار عليه وقتله.
وقبل ذلك نفذ التميمي عملية إطلاق نار في مخيم شعفاط للاجئين في الثامن من الشهر الجاري، ما أسفر عن مقتل مجندة وإصابة آخرين بجروح.
وأجرى الجيش الإسرائيلي منذ تنفيذ الهجوم المذكور عمليات تمشيط واسعة في مخيم شعفاط والبلدات المجاورة له بحثا عن التميمي في ظل توتر ومواجهات يومية في شرق القدس والضفة الغربية.
وكان فتى فلسطيني استشهد اليوم متأثرا بإصابته برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي في رام الله في الضفة الغربية الشهر الماضي، حسب ما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية.
وذكرت الوزارة، في بيان مقتضب، أن فتى (16 عاما)، من بلدة بيتونيا غرب رام الله استشهد متأثرا بجروح حرجة أصيب بها برصاص إسرائيلي في البطن عند مدخل مدينة البيرة الشمالي.
وبذلك ارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين منذ بداية العام الجاري إلى 174 بينهم 123 في الضفة الغربية و51 في قطاع غزة، ومن ضمن العدد الإجمالي 41 طفلا، حسب إحصائيات فلسطينية رسمية.