طرق سهلة وبسيطة.. كيف تحقق السعادة بالعمل؟
في بعض الأحيان، يمكن أن تحدث التعديلات الصغيرة فرقًا كبيرًا في مستويات الرضا والسعادة بالعمل، فقد نحتاج فقط إلى القليل من التحديث؛ لإعادة إشعال الشرارة المفقودة أو مساعدتنا على الشعور بالحماس والمكافأة مرة أخرى.
فقط كل ما نحتاجه هو فهم ما يحفزك ويجعلك تشعر بـ السعادة بالعمل فمن المغري أن تنظر دائمًا إلى خطوتك التالية أو زيادة راتبك، ولكن هذا يمكن في الواقع أن يقلل من رضاك في العمل.
عندما نركز باستمرار على الهدف التالي، فإننا لا نقدر مكاننا وما أنجزناه حتى الآن، فهذا يخلق إحساسًا بالنقص، وأننا لا نفعل ما يكفي. أين يمكنك أن تشعر بالامتنان لمكان عملك والسعادة بالعمل؟ ما الذي تفعله ويساعدك على النمو والمساهمة في الخطوة التالية؟ إن طرح هذه الأنواع من الأسئلة وتحويل وجهة نظرك إلى هنا والآن يساعدك على الاستمتاع بالرحلة، بدلًا من الشعور بالحاجة المستمرة للوصول دائمًا إلى الوجهة التالية.
ما الذي يمكنك فعله بشكل مختلف؟
غالبًا ما نتطلع للخارج للحصول على إجابات، فما الذي يمكن أن يفعله رئيسنا أو مديرنا أو شركتنا ليجعلنا أكثر سعادة؟ لكن هناك قدرًا كبيرًا من القوة في أفعالنا، وقد يكون من الصعب الاعتراف بذلك.
وفي تلك الطريقة، ضع قائمة بما يمكنك تغييره لجعل الأمور تشعر بتحسن، كل شيء من مكان جلوسك وما تتناوله على الغداء، إلى التحديات التي تواجهها، مثل زميل صعب المراس.
وربما يتعلق الأمر بطريقة تنظيم يومك؟ أم أن محادثة مع هذا الزميل تنقي الأجواء؟ قد يكون الأمر صعبًا، ولكن ربما تحتاج إلى النظر إلى الداخل للعثور على تلك الشرارة في عملك، بدلًا من البحث عن اللوم من حولك.
ضع حدودًا واضحة
قد تكون هناك أوقات يُتوقع منك فيها أن تذهب إلى أبعد الحدود، ولكن بشكل عام، يحتاج الناس إلى التعود على العمل في الساعات التي يتم التعاقد معهم، وإذا تم تمديدها مرارًا وتكرارًا، فقد حان الوقت للتحدث مع مديرك أو قسم الموارد البشرية.
وأعلم أن هناك شعورًا عميقًا بالرغبة في إرضاء وأن يُنظر إليك كلاعب جماعي، خاصة عندما تكون حريصًا على الترقية والنمو، ولكن لا شيء يستنزف حبنا لوظيفة أو منظمة أكثر من الشعور بأنك مستغل.
أما إذا كنت تعمل في المنزل، فقم بتعيين تلك الساعات والتزم بها قدر الإمكان، وتأكد من أخذ فترات راحة مُنتظمة، والابتعاد عن مكتبك لتناول طعام الغداء، وأضف هذا إلى التقويم الخاص بك حتى لا يتمكن الأشخاص من حجز الاجتماعات، حيث سيؤثر هذا على شعورك حيال عملك، وكذلك شعورك العقلي.
اخرج في نزهة على الأقدام
تقسيم يوم عملك بالسير في الخارج له فوائد عديدة، حيث أن العامل الرئيسي هو أنه يخرجك إلى الهواء الطلق، الأمر الذي له فوائد للتركيز والإنتاجية في فترة ما بعد الظهر، كما أنه يساعدك على تعديل وضعك وإعادة تشكيل عضلاتك. بالإضافة إلى ذلك، عندما تأخذ أنفاسًا عميقة كثيرًا، فإن تأثير الطبيعة يمكن أن يكون له تأثير مهدئ ومريح.