أشياء مدهشة تحميك من هشاشة العظام
يعاني العديد من الناس حول العالم من هشاشة العظام، وهذه الحالة تعني ضعف العظام، مما يجعلها أكثر عرضة للكسر.
والعظام هي نسيج حي ينمو، حيث يتم باستمرار إزالة الأنسجة العظمية القديمة واستبدالها بأنسجة عظمية جديدة، وهي عملية مستمرة تحدث طوال دورة الحياة، ولكن عندما تكون مصابًا بـ هشاشة العظام، تتم إزالة أنسجة العظام القديمة بشكل أسرع من إنتاج عظام جديدة.
وتقول إنه كلما زادت ذروة الكتلة العظمية التي يمكن أن نحصل عليها في سن الرشد، وكلما كان فقدان كتلة العظام أبطأ في مرحلة البلوغ المتأخرة، كان ذلك أفضل.
ويتم تحديد هذه الأشياء جزئيًا عن طريق الجينات، لكن النظام الغذائي ونمط الحياة يلعبان أيضًا دورًا - والنساء أكثر عرضة للإصابة بمرض هشاشة العظام من الرجال، خاصة في السنوات القليلة الأولى بعد انقطاع الطمث أو إذا بدأ انقطاع الطمث قبل منتصف الأربعينيات، بسبب هرمون الإستروجين.
وفيما يلي بعض الطرق التي تمنع الإصابة بمرض هشاشة العظام
تناول مجموعة متنوعة من الأطعمة
من المعروف أن الكالسيوم مهم للعظام، لكن هناك فيتامينات ومعادن وعناصر غذائية أخرى حيوية للحفاظ على صحة العظام وقوتها، بما في ذلك فيتامين ك والبوتاسيوم والمغنيسيوم، حيث إن تناول نظام غذائي صحي ومتوازن مع مجموعة متنوعة من الأطعمة من كل مجموعة غذائية هو أمر مهم للحصول على جميع العناصر الغذائية اللازمة لبناء والحفاظ على صحة العظام طوال الحياة.
قياس الظل الخاص بك
ينتج الجسم فيتامين د عن طريق التعرض لأشعة الشمس، ولكن كيف تعرف أنك تحصل على ما يكفي؟
إذا كان ظلك أقصر من طولك، يقول كريدون إن جسمك يمكن أن ينتج فيتامين د من التعرض لأشعة الشمس. ومع ذلك، إذا كان ظلك أطول من طولك، فهذا يعني أن الشمس منخفضة جدًا في السماء بحيث لا يمكنك إنتاج فيتامين د.
ويساعد فيتامين د الجسم على امتصاص الكالسيوم وهو ضروري للتحكم في كمية الكالسيوم والفوسفور في الجسم، لبناء والحفاظ على صحة العظام والعضلات، ومع تقدمنا في العمر، يمكن أن يؤدي انخفاض مستوى فيتامين (د) إلى زيادة مخاطر ضعف العظام مما يجعلها أكثر عرضة للكسر - هشاشة العظام.
نحتاج عمومًا إلى 10 ميكروغرام من فيتامين (د) يوميًا، ولهذا السبب ينصح باستخدام المكملات الغذائية خلال الأشهر الباردة والأكثر قتامة، لضمان الحفاظ على مستويات صحية.
الاهتمام بالكولاجين
ينخفض الكولاجين مع تقدمنا في العمر، باعتباره المغذيات المنسية لصحة العظام، بينما كان التركيز في الماضي على الكالسيوم لبناء كثافة العظام، تكشف الأبحاث عن مجموعة كاملة من العناصر الغذائية الأخرى اللازمة لعظام صحية، بما في ذلك المغنيسيوم وفيتامين د وفيتامين ك 2 وفيتامين ج والسيليكا.
وأظهرت الأبحاث أن نوعًا معينًا من ببتيدات الكولاجين النشطة بيولوجيًا، وهو توازن العظام، يبدأ في العمل في غضون ستة أيام، حيث تظهر التجارب السريرية على المكون مكاسب في كثافة المعادن في العظام تقارن بشكل إيجابي مع العلاجات الموصوفة لهشاشة العظام.