رئيس التحرير
خالد مهران

سيدة تطلب نفقة مليوني جنيه أمام محكمة مصر الجديدة

محكمة مصر الجديدة
محكمة مصر الجديدة

رفعت سيدة دعوى متجمد نفقة أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، بسبب متأخرات نفقة زوجها لأبنائها منذ طلاقهما قرابة الـ 15 عام.

سيدة تطلب نفقة مليوني جنيه أمام محكمة مصر الجديدة

تقول شهيرة: تزوجت منذ 25 عاما، وانجبت 3 بنات، وحدثت خلافات كبيرة بيني وبين زوجي وانتهت بالطلاق بدعوي خلع أمام محكمة الأسرة، وبعد ذلك رفعت دعوى نفقة وحكمت لي المحكمة منذ ما يقرب من 15 عام بنفقة صغير، ولكن طليقي سافر الكويت ولم يعد مرة أخرى.
واضافت: علمت أن طليقي تزوج وانجب طفل وأقام في الكويت إقامة نهائية، ولم يعد لمصر وخاصة بعد وفاة والديه، كما أنه لم يتواصل حتي مرة واحدة مع بناته، وانغلقت صفحة طليقي منذ ذلك الحين، واعتبرته انا والبنات أنه توفي ولم يعد علي قيد الحياة.

دعوى متجمد نفقة أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة


وتابعت: عملت بيد من حديد وانفقت علي بنات، والآن لدي فتاة في كلية الهندسة وفتاة في كلية التجارة وفتاة في الثانوية العامة، ولكن علمت أن طليقي عاد بزوجته ونجله مصر، وقرر الإقامة فيها، كما أنه أرسل لي احد الأقارب يخبرنا أنه يريد رؤية بناته، متسائلة: "بعد 15 سنه من الانفصال لسه فاكر يسأل علي بناته، وجاي بعد ايه، بعد أما كبرتهم وعلمتهم ودخلتهم جامعات، نصحني أحد المحامين بأن رفع دعوي متجمد نفقة، للحصول علي متأخرات النفقة التي لم يسددها زوجي خلال تلك السنوات، لكي استطيع تأمين مستقبلي ومستقبل بناتي.
واوضحت: تم تقدير المبلغ بمليوني جنيه، وخاصة أن زوجي مرتاح ماديا، ويعمل منذ سنوات عديدة في الكويت، كما أن غيابه ألحق ضررا نفسيا وماديًا لبناتي.

زوجة في دعوى خلع: زوجي عايزني أقابل مديره بشعري.. وأقبل هداياه

 

وفى سياق أخر تقدمت زوجة بدعوى خلع أمام محكمة الأسرة بزنانيري بسبب رغبة زوجها في إزالة كل الحدود بينها وبين مديره في العمل.

تقول زوجة تبلغ من العمر 25 عامًا، متزوجة منذ عامين: «يعمل زوجي في شركة أدوية، اعتاد على أن يعزم مديرَه على الغداء».

واستكملت: «كنت أعد أفضل الطعام للتكبير بزوجي أمامه، ولكن مع الوقت بدأ زوجي يطلب منِّي طلبات غريبة، أولها أن أخرج وأسلِّم عليه وبالفعل سلمت عليه مرة، كما طلب منِّي أن أجلس معهما عند تناول الطعام، وجلست مجبرةً لإرضاء زوجي، كما كشف لي أنه غير معترض إذا خرجت بشعري لمقابلته».

هدية المدير

وتابعت: «في آخر عزومة، مدير زوجي في العمل قدَّم لي هدية أمام زوجي فرفضت أخذها؛ فغضب زوجي منِّي بسبب رفضي أخذ الهدية، بحجة أنني أحرجت مديره في العمل بسبب رد فعلي».

تحدثتُ مع زوجي بأنني أشعر بعدم الراحة تجاه مديره في العمل ونظراته لي غير مريحة، وأكثر من مرة أنبهه إلى ذلك؛ فوجئت برد فعله بأنه: ما المشكلة في ذلك، وخاصة أنه ينتظر ترقية في العمل، ويريد أن يقنع مديره بنقله إلى فرع الشركة الرئيسي، وأن مديره في الشغل قال له: «مراتك دمها خفيف، وبحب ضحكتها»، وعندما اعترضتُ على ذلك، قال لي دي: «إيه المشكلة لما ترحبي به وتتعاملي معاه بطريقة كويسة؟!».

قلت له: «أنت ديوث»؛ فاعتدى عليَّ بالضرب، وقال لي: "إنتي فاكرة نفسك ست"، طلبت الطلاق لأنني لم أشعر معه بالأمان، ولكنه رفض فقررت رفع دعوى خلع.