هكذا يمكن الكشف عن سرطان الدم !
توصلت دراسة جديدة إلى أن اختبار الدم الروتيني قد يكون قادرًا على اكتشاف الإصابة بـ سرطان الدم.
وجدت الدراسة، التي أجراها علماء في معهد جوستاف روسي في فرنسا، أنه يمكن استخدام عينات الدم لتحديد الأشخاص المعرضين لخطر أكبر.
سرطان الدم هو خامس أكثر أنواع السرطانات شيوعًا في المملكة المتحدة حيث يتم تشخيص حوالي 41000 شخص بالمرض كل عام.
وتشمل أكثر مجموعات سرطان الدم شيوعًا اللوكيميا والورم الليمفاوي والورم النخاعي.
في الوقت الحاضر، تُستخدم عينات الدم حاليًا لتحديد الحمض النووي الخالي من الخلايا (cfDNA) الذي يسببه الأورام التي تفرز DNS في الدم.
يمكن أن تسمح هذه العينات للأطباء بتوصيف السرطان بشكل أفضل، واختيار أفضل علاج، ومراقبة كيفية تقدم المرض.
توجد حالة تسمى تكوين الدم النسيلي (CH) بشكل شائع في عينات الدم ومهدت الطريق لمزيد من إمكانيات التشخيص.
وعادة ما تنتج الخلايا الجذعية المكونة للدم خلايا دم أخرى من نخاع العظم، ومع ذلك، يحدث CH عندما تبدأ الخلية الجذعية المكونة للدم في تكوين خلايا جذعية بنمط وراثي مختلف عن خلايا الدم الطبيعية.
ويمكن للخلايا بعد ذلك أن تفرز الحمض النووي في الدم وتظهر الأبحاث السابقة أن هناك فرصة بنسبة واحد بالمائة لتطور CH إلى سرطان الدم كل عام.
ونتيجة لذلك، تساءل العلماء عما إذا كان يمكن استخدام عينات الدم لتحديد المرضى الذين أصيبوا بسرطان الدم أو من المحتمل أن يفعلوا ذلك، حيث اختبروا اختبارات متلازمة خلل التنسج النقوي وسرطان الدم النخاعي الحاد.
ما هي متلازمة خلل التنسج ؟
هي عبارة عن اضطراب في الدم ينشأ في نخاع العظام، ويمكن أن يتطور إلى سرطان خلايا الدم البيضاء ابيضاض الدم النخاعي الحاد.
ويعتقد الباحثون أنه عندما كشفت عينة الدم عن وجود مخاطر عالية على أطباء CH يجب أن يدرسوا الدم لتحديد احتمالية الإصابة بسرطان الدم، أو ما إذا كان قد تحول بالفعل إلى سرطان الدم.
ونتيجة لذلك، أخذ العلماء عينات دم من 1416 مريضًا يعانون من أورام صلبة مختلفة، ووجدوا أن 8% ممن تم اختبارهم كانوا أكثر عرضة للإصابة بسرطان الدم.