بسبب تحدي لعبة الموت.. القصة الكاملة لاختناق 9 طالبات بإحدى المدارس
مأساة جديدة تنضم لقائمة مآسي المدارس، ولكن هذه المرة بسبب تحدي لعبة الموت المنتشر على تطبيق «تيك توك»، والذي استشرى بين الطلاب داخل المدارس.
حكاية اختناق 9 طالبات بسبب تحدي لعبة الموت
تعود قصة مأساة لعبة الموت إلى اختناق 9 طالبات بمدرسة السرو الإعدادية بمدينة دمياط، بعد دخولهن في تحدي لعبة الموت، حيث أقدمن على كتم أنفاس بعضهن البعض لمدة دقائق، وفقًا لقواعد التحدي القاتل، حتى يدخلن في حالة إغماء، وتوقف عضلة القلب والموت.
لم تعلم الطالبة مريم عزت ذكي النواحي، وزميلاتها الثمانية، كنزي ذكي شتا، وسما مدحت رمضان، وسلمي محمد العباسي، ونورا ربيع الفحلة، وفتنة محمد الخولاني، وإيمان العيسوي، ورقية أسامة البسيوني، وشروق نبيل أبو عيطة، مدى خطورة ذلك التحدي، انضمت أسماء الـ 9 طالبات إلى قائمة ضحايا تحدي لعبة الموت.
ونُقلت الطالبات ضحايا تحدي لعبة الموت، إلى مستشفى السرو المركزي، وكُنَّ يُعانين من حالة إعياء تام.
ونجح الأطباء في التعامل مع الحالات بوضعهن على أجهزة استنشاق حتى تحسنت حالتهن وغادرن المستشفى.
البرلمان ينتفض ضد تطبيق تيك توك
وظهر تحدي لعبة الموت على تطبيق «تيك توك»، خلال الفترة الماضية وانتقل داخل المدارس، منتشرًا فيها بسرعة النار في الهشيم.
وتقدمت عضو مجلس النواب، النائبة إيناس عبدالحليم، في وقتٍ سابق، بطلب إحاطة إلى وزير التربية والتعليم ووزير الاتصالات، بشأن انتشار تحدي كتم الأنفاس المعروف بـ تحدي لعبة الموت بين طلاب المدارس، مُضيفة أنه يهدد حياة مستخدميه.
ووصفت «عبدالحليم» تحدي لعبة الموت، بالمميت، لا سيما وأن الأطفال والمراهقين أصبحوا ضحايا للعديد من الممارسات الخاطئة التي تمارس ويروج لها عبر مواقع التواصل الاجتماعي خاصة «تيك توك».
وأضافت عضو مجلس النواب، أن هذا التحدي المرعب والمميت والذي أُطلق عليه «التعايم أو تحدي كتم الأنفاس»، يختبر قدرة مستخدميه على قوة التحمل، والمدى الزمني لاستيعابهم كتم وحبس الأنفاس، مُشيرةً إلى أن مخاطره عديدة، تصل إلى حد إزهاق تلك الأوراح المتهافتة على ذلك التحدي، حيث يؤدي الاستمرار في كتم الأنفاس إلى فقدان الوعي يتطور الأمر بعدها إلى الوفاة.