رئيس التحرير
خالد مهران

رضا حجازي: مشروعى "أنا المعلم" و"سند المعلم" سيتم تطبيقها الشهر المقبل

النبأ

أكد الدكتور رضا حجازى، وزير التربية والتعليم، أن مشروعى "أنا المعلم" و"سند المعلم" تحت رعاية البنك المركزي المصري، سيتم تطبيقهما خلال الشهر المقبل لتحقيق مزايا مالية للمعلمين.

وقال الوزير، إنه تم البدء في تنفيذ مبادرة تولي الشباب قيادة المدارس والمرحلة الأولى منها ستبدأ بألف معلم بعد حصولهم على دبلومة استراتيجية.

فيما أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني تفاصيل منصة التدريب والتطوير المهني الالكترونية الجديدة للمعلمين بدعم من الوكالة الامريكية للتنمية الدولية على وضع خطة متكاملة للتطوير والارتقاء بمهارات المعلمين لينعكس بشكل إيجابي على استيعاب ومهارات الطلاب في المدارس.

وأوضحت وزارة التربية والتعليم، أن منصة التدريب والتطوير المهني يهدف إلى الارتقاء بمهارات المعلمين مما له من انعكاس مباشر علي النهوض بالمستوى التعليمي للطلاب والنهوض بالمنظومة التعليمية،تطوير دورات تدريبية جديدة ومتطورة تتماشى مع التطور المستمر في المنظومة التدريبية والمناهج الحديثة.

وأوضحت، خلال احتفالية يوم المعلم، أن المنصة تهدف إلى تشجيع المعلمين إلى التعليم المستمر وإتاحة دورات إثرائية لكل معلم راغب في زيادة المعرفة، وصول التدريب لجميع المعلمين في جميع المحافظات في نفس الوقت، وتسهيل عملية التدريب والتطوير المهني للمعلمين، وتسهيل إدارة ومتابعة العملية التدريبية.

وأصدرت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني تعليمات رسمية لجميع المدارس، شددت خلالها على قيام معلمي الصفوف الثلاثة الأولى من المرحلة الابتدائية تحت إشراف موجهي الصفوف الأولى بالإدارات التعليمية، بضرورة عقد تقييمات قصيرة للتلاميذ بشكل دوري وعلى فترات زمنية مناسبة.

وذلك بهدف قياس مهارات كل تلميذ في القراءة والكتابة والحساب المرتبطة بالصف الدراسي، وكذلك بهدف معرفة مدى تحقق نواتج التعلم وقياس معدل تقدم التلاميذ في تعلم واكتساب المعارف والمهارات وتهيئتهم للتعامل مع الاختبارات في الصفوف الأعلى وتحفيزهم على تحسين أدائهم.

وذلك من خلال استخدام أنماط التقييم المناسبة لهذه المرحلة العمرية والمتوافقة مع منظومة التعليم الجديدة.

وذلك مثل قياس مهارات القراءة والكتابة والحساب بشكل دوري، والتقييم من خلال الأنشطة، والتقييم من خلال الملاحظة، وضرورة إبلاغ أولياء الامور بنتائج هذه التقييمات، حرصًا على تكامل الأدوار في دعم ومتابعة تعلم التلميذ وتقدمه.

بالإضافة إلى استخدام النظم البنائية الإيجابية وتجنب استخدام الدرجات في التعبير عن نتائج هذه التقييمات وضرورة طمأنة أولياء الأمور بعدم ربط هذه التقييمات بنجاح التلميذ أو رسوبه وعدم تأثيرها لانتقالهم من صف إلى آخر.