اليوم... الأوقاف تعقد مقرأة لكبار قراء القرآن الكريم بمسجد النور
تعقد وزارة الأوقاف، صباح اليوم السبت، مقرأة كبار القراء برواية حفص بمسجد النور في العباسية، تحت إشراف عبد العزيز عمران رئيس الإدارة المركزية للبرامج الدينية بالتليفزيون المصري سابقًا، وذلك في إطار جهود وزارة الأوقاف في العناية بالقرآن الكريم وأهله.
ويرأس المقرأة الشيخ محمد حشاد نقيب القراء شيخ عموم المقارئ المصرية، وعضوية كل من: القارئ الطبيب أحمد نعينع، القارئ الشيخ محمود الخشت، القارئ الشيخ طه النعماني، القارئ الشيخ ياسر الشرقاوي، القارئ الشيخ أحمد أبو فيوض، القارئ الشيخ أحمد تميم، القارئ الشيخ محمد فتح الله بيبرس، القارئ الشيخ يوسف حلاوة، القارئ الشيخ فتحي عبد المنعم خليف.
وأعلنت وزارة الأوقاف، فى وقت سابق، رفع مكافأة قراء السورة من 60 جنيها إلى 250 جنيها شهريا وبدل جميع مقارئ الأئمة سواء المشاركون منهم في مقارئ الأئمة أو القائمون بعمل شيخ مقرأة من مقارئ الجمهور من 160 جنيها إلى 200 جنيه شهريا ومكافأة شيخ أو شيخة المقرأة من 200 جنيه إلى 250 جنيها شهريا.
وقالت الوزارة، إن ذلك يأتى في ضوء توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بشأن برامج الحماية الاجتماعية، وفي ظل توجيه بإكرام أهل القرآن،، سائلين الله عز وجل أن يكرمنا ببركة القرآن الكريم وخدمة أهله وحفظته، وأن يرزقنا حسن فهمه والعمل به، ويعمل بذلك من صرف بدل ومكافآت شهر نوفمبر 2022 م.
إطلاق مجلس العلماء
وأعلن الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، في وقت سابق، إطلاق مجلس العلماء قريبا، لافتا إلى أنه من المقرر أن يشمل مجلس أهل الحديث ومجلس أهل الفقه ومجلس المفكرين والكتاب ومجلس المؤرخين ومجلس اللغويين وغيرها من المجالس، لافتا إلى أن بعض هذه المجالس سيكون خاصا مغلقا لمناقشة ودراسة قضية ما وبعضها سيكون عاما مفتوحا لطلاب العلم والثقافة وذلك بتنظيم من المجلس الأعلى للشئون الإسلامية.
وأكدت وزارة الأوقاف، في وقت سابق، أن المساجد تشهد إقبالا من المصلين على الدروس المنهجية التى تم إطلاقها مؤخرًا، فى إطار خطتها لنشر الفكر الوسطى المستنير من خلال رسائلها المتعددة، حيث استمرت لليوم الثانى الدروس العلمية والدعوية المنهجية بمحافظات الجمهورية عقب صلاة المغرب.
وقالت الوزارة، إن عدد من أئمة المساجد رصدوا ردود أفعال المصلين على الدروس المنهجية، حيث أشادوا بفكر وزارة الأوقاف المتنوع والمتجدد والذى يلبى رغبة كافة شرائح المجتمع فى الوصول إلى معلومة دينية موثقة، مؤكدين أن مساجد الأوقاف صارت منارات علمية تحمل فكرًا وسطيًا مستنيرًا.