الرقب: تجاوز الخلافات وتوثيق الوحدة الاقتصادية أهم ركائز نجاح القمة العربية
قال الدكتور أيمن الرقب، القيادي في حركة فتح وأستاذ العلوم السياسية، إن القمة العربية الحادية والثلاثون، في ظروف غاية في التعقيد، حيث نشهد عالم متغير بشكل متسارع يحتاج من العالم العربي أن يكون حاضرًا في المشهد العالمي الذي يصنع عالمًا جديدًا.
وأضاف: قد ألقت الحرب الروسية الأوكرانية والصراع بين الغرب والصين ظلالها على العالم والمنطقة العربية بشكل خاص حيث نرى التغير في إنتاج الطاقة من مصادر مختلفة للاستغناء عن مصادر الطاقة العربية.
وأردف " الرقب": أن إنتاج الطاقة من المنتجات النباتية مثل الذرة والقمح والسمسم وغيرها تدفع إلى ارتفاع أسعار المنتج الذي يصل المنطقة العربية وقد كشفت الأحداث الأخيرة عورة أوروبا، التي بدأت تنتج الطاقة من زيت الذرة بسبب إرتفاع سعر الزيوت بشكل جنوني.
وأوضح، أن المتغيرات على الأصعدة السياسية والاقتصادية كثيرة تدفع الدول العربية للبحث عن بناء اقتصاد عربي قادر على مواجهة كل هذه المتغيرات.
واختتم أستاذ العلوم السياسية، أعتقد أن الظروف الحالية المعقدة تفرض نفسها في تجاوز أي خلاف في هذه المرحلة هو أهم ما نتمناه كعرب ومتابعين، كما تمنى من القمة العربية ورغم غياب 6 من الرؤساء العرب كما هو ورد في الأنباء الواردة أن تفضي الدول العربية وتعمل وتركز على توثيق الوحدة العربية ولا سيما الاقتصادية، واسترجاع فكرة الاتحاد الاقتصادي العربي والسوق العربية المشتركة، لكي يتم التأثير العربي الاقتصادي بشكل ايجابي وبناء، وبشكل كبير وملحوظ في العالم خلال الأعوام القادمة.