السر المُظلم لجزيرة الأرانب في اليابان
قد تبدو جزيرة الأرانب في اليابان وكأنها جنة جميلة، لكن ماضي الجزيرة وحاضرها يحتويان على أسرار مظلمة تهدد وجود سكانها اللطفاء.
أين تقع جزيرة الأرانب؟
تقع جزيرة الأرانب على جزيرة Ōkunoshima الصغيرة في بحر Seto Inland في شرق هيروشيما. بدلًا من Ōkunoshima ، غالبًا ما تسمى الجزيرة Usagi Shima (جزيرة الأرانب باللغة الإنجليزية). والجزيرة هي موطن لأكثر من 1000 من الأرانب البرية، الذين لديهم الكثير من الحقول والغابات لاستكشافها.
الأصول المُظلمة
لكن كيف ينتهي الأمر بالعديد من الأرانب في مكان واحد؟ هناك العديد من الشائعات حول كيفية وصول هذه المخلوقات المحبوبة، بعضها أكثر مرضًا من البعض الآخر.
تعود الشائعات الأولى إلى الحرب العالمية الثانية عندما تم استخدام أوكونوشيما سابقًا كمصنع ذخائر كيميائية لتصنيع غاز المسيل للدموع والخردل.
وعلى الرغم من بروتوكول جنيف الذي يحظر استخدام الأسلحة الكيميائية في عام 1925، كانت هناك ثغرة حيث لا يزال من الممكن إنشاء هذه الأسلحة الدنيئة وتخزينها بعيدًا. كانت جزيرة الأرانب موضوعات اختبار مؤسفة لهذه التجارب، حيث تم إحضار الأرانب إلى الجزيرة لتحديد مدى فعالية الأسلحة. تم إطلاق سراح الأرانب المتبقية من قبل العمال بعد نهاية الحرب العالمية الثانية، وتركوها للبقاء على قيد الحياة في البرية.
ومع ذلك، شكك إليس كراوس، أستاذ السياسة اليابانية بجامعة كاليفورنيا في سان دييغو، في هذه الشائعة. في مقابلة مع كراوس، كشف أن الأمريكيين الذين حرروا الجزيرة قتلوا جميع الأرانب المستخدمة في التجارب.
إذا كانت تلك الأرانب قد اختفت، فكيف انتهى الأمر بكل تلك الأرانب على الجزيرة؟
تشير شائعة أخرى إلى تصرفات أطفال المدارس، الذين أطلقوا سراح ثمانية أرانب في الجزيرة خلال رحلة ميدانية. مع عدم وجود الحيوانات المفترسة أو الصيادين لتعطيلهم، تضاعفت الأرانب في العدد الكبير الذي تشتهر به الجزيرة اليوم.
هل يمكنني زيارة جزيرة الأرانب؟
لا يمكنك زيارة جزيرة الأرانب فحسب، بل يمكنك أيضًا قضاء إجازة كاملة منها! يمكن للزوار إما ركوب قارب من البر الرئيسي في زيارة ليوم واحد أو الإقامة في فندق، وهو مكان لقضاء العطلات في الجزيرة. يمكن للزوار التفاعل مع الأرانب، وركوب الدراجة في جميع أنحاء الجزيرة، والجلوس في الينابيع الساخنة، وحتى زيارة المصانع الكيميائية المستخدمة خلال الحرب العالمية الثانية، والتي تم تحويلها الآن إلى متحف الغازات السامة في أوكونوشيما.