رئيس التحرير
خالد مهران

اليوم محاكمة 17 مستريحًا من أسوان.. بينهم حصاوي وزعامة والنجار

مستريح اسوان
مستريح اسوان

تنظر محكمة جنايات قنا الدائرة الاقتصادية، اليوم الأحد،  جلسة محاكمة 17 مستريحًا من أسوان،  من بينهم قضية محمود فتحي النجار المعروف إعلاميًا بمستريح السيارات بأسوان، وحصاوى وزعامة،  بتهمة الاستيلاء على أموال المواطنين في محافظة أسوان.

اليوم.. محاكمة 17 مستريحًا من أسوان بينهم «حصاوي وزعامة والنجار»

ويواجه محمود فتحي النجار تهمة الاستيلاء علي ملايين الجنيهات من المواطنين عن طريق تجارة السيارات على أن يقوم بشراء السيارات من المواطنين بثمن أغلى من ثمنها الحقيقي لكن يدفع ثمنها بعد 3 أشهر من عملية الشراء.
كما تنظر محكمة قنا الاقتصادية، أيضا محاكمة طاهر الحصاوي ووالده وأشقائه، والمعروف إعلاميا بـمستريح السيارات والمواشي على خلفية اتهامهم بالحصول على ملايين الجنيهات من الأهالي في محافظة أسوان ومحافظات الصعيد.
استطاع " طاهر الحصاوي" بدهائه في البداية،  أن يجذب الكثير من الضحايا،  بعد دفع الفائدة للبعض منهم،  وهو ما جعل الضحايا انفسهم، يحاولون دفع أكثر،  واقناع ضحايا جدد أكثر، استغل هذا المستريح،  حتى جمع ملايين الجنيهات في وقت قصير جدا، مستغلا أيضا بعلاقته بالضحايا والقرب منهم.

حصاوي" أكبر مستريح متخصص في شراء السيارات والمواشي بأسوان

 

كان حصاوي يتاجر في السيارات،  واستطاع بالرغم من صغر سنه، أن يكون له تأثيرا ليس في أسوان فقط، بل في المحافظات المجاورة، التي توافد عليه منها العشرات،  لشراء أو بيع السيارات،  فيقوم بشراء السيارة بثمن أعلى من سعرها، ويخبر بائعها بأن يحصل على سعرها  في فترة تتراوح ما بين 15 و 70 يوما، ثم يبيعها  بسعر أقل ويحصل على ثمنها على الفور.
و "حصاوي" أكبر مستريح متخصص في شراء السيارات والمواشي بأسوان،  ينصب على المواطنين عن طريق شراء منهم مستلزماتهم عن طريق الوعدة وشراء السلع المحددة بثمن مضاعف 3 مرات عن سعرها الحقيقي لكن بنظام "الوعدة"،  افتتح  معرضا للسيارات لخداع الأهالي ودفعهم إلى ضخ أموالهم لشراء السيارات الخاصة بهم، ثم استولى على ملايين الجنيهات وفر هربا، ثم تم ضبطه بحوزته 11 سبيكة ذهبية.
كما تنظر المحكمة، جلسات قضية المتهم أحمد بدري، والمعروف إعلاميا بـ أحمد الزعامة مستريح المواشي بأسوان، هو ووالده بتهمة توظيف الأموال والاستيلاء على أموال المواطنين.

ووجهت جهات التحقيق للمتهم أحمد الزعامة ووالده تهمة الاستيلاء على ملايين الجنيهات من المواطنين بمحافظة أسوان بعد النصب عليهم عن طريق تجارة المواشي، عن طريق شراء الماشية بسعر أزيد من سعرها الحقيقي، على أن يحصل البائع على ثمنها بعد مدة متفق عليها تسمي بالوعدة، ولكن بعد انتهاء المدة اكتشف الأهالي أنه تم النصب عليهم، ولم يحصلوا على أموالهم المتفق عليها.

وظاهرة "المستريح" انتشرت بشكل كبير في محافظة أسوان، خلال الأشهر الماضية وأقدم آلاف المواطنين من مختلف محافظات مصر على تسليم المستريحين أموال ضخمة تقدر بملايين الجنيهات، مقابل توظيفها.

ويطلق لفظ المستريح فى الأصل،  على من يتسع رزقه أو لديه وفرة من الأموال، دون النظر من أين أتى هذا الرزق والمال، وفي الآونة الأخيرة،  اقترن الاسم بالنصابين الذين يجمعون المال من المواطنين، مقابل توظيفها أو الاتجار والاستثمار فيها، ثم يهربون بعد فوات الأوان،  لتبدأ بعدها رحلة البحث عنه، وتقديم بلاغات ضده من الضحايا، لتتحرك الأجهزة الأمنية لضبطهم،  بعد الاستيلاء على مئات الملايين، في مشاهد أعادت للاذهان واقعة الريان في أواخر التسعينيات.

وعقب ضبط مصطفى البنك، واثنين آخرين،  بتهمة الاستيلاء على ملايين الجنيهات بحجة توظيفها، واستشهاد لواءين ومجندين، تداول البعض أسماء مستريحين جدد في أسوان،  كان من أبرزهم "حصاوي"، الذي ذاع صيته في الآونة الأخيرة،  وعرف باسم مستريح المواشي والسيارات، والذي أثار موجة كبيرة من الغضب في أسوان بعد هروبه، وتم ضبطه.