الحبس سنة مع الشغل لعريس الإسماعيلية في واقعة ضرب زوجته
قضت محكمة جنح ثان الإسماعيلية، برئاسة المستشار عمر القصاص، اليوم الأحد، بالسجن لمدة سنة على عريس الإسماعيلية، مع الشغل والنفاذ وإعطاء المجنى عليها تعويض مدنى ألفى جنيه، وذلك في تهمة التعدي عليها وبراءة المتهم من تهمة احتجاز زوجته.
وكانت المحكمة استمعت في الجلسة السابقة، إلى دفاع الزوجة والزوج حيث شهدت الجلسة حضور العروسة للمحكمة، كما قال دفاع الزوج المتهم في القضية إن الإعلام هو السبب في تصعيد الواقعة و"عمل منها بطلة"، مؤكدا أن هناك مثل مها الملايين من الزوجات التي تتعرض لنوبات غضب من قبل زوجها، ولكن البيوت مغلقة على أصحابها.
وكانت النيابة العامة قررت إحالة زوج عروس الإسماعيلية إلى المحاكمة بتهمة احتجاز زوجته وضربها عمدا، وأمرت النيابة العامة في بيان لها بتقديم الزوج المتهم باحتجاز زوجته بمسكن أحد ذويه، وتقييد حريتها، وإحداثه عمدًا اصابات بها إلى المحاكمة محبوسًا على ذمة القضية.
وقالت النيابة العامة، إنها استكملت إجراءاتها في القضية بسؤال والد المجني عليها الذي شهد باستغاثة ابنته به فور وصوله للعقار الكائن به مسكنها ومسكن شقيق زوجها، حيث خرجت من شرفة مسكن شقيق الزوج مستغيثة به من تعدي زوجها عليها.
وكانت الأجهزة الأمنية بالإسماعيلية ألقت القبض على زوج عروس الإسماعيلية التي تقدمت ببلاغ اتهمته فيه بالتعدي المتكرر عليها بالضرب.
وكشفت التحقيقات أن الزوجة اشتكت من ضرب الزوج المتواصل لها وإهانتها واحتجازها الدائم في المنزل لأكثر من أسبوعين في كل مرة وإجبارها على بيع مصوغاتها الذهبية، وطلبت الزوجة بتوقيع الكشف الطبي عليها لبيان ما بها من إصابات في جميع أنحاء جسدها، كما طلبت الاستماع لأقوال الجيران للتأكد من سوء معاملة زوجها وأهله.
وكانت الزوجة الشهيرة بـ "عروس الإسماعيلية" قد تعرضت للضرب قبل 8 شهور من زوجها خلال حفل زفافها في الشارع في فبراير الماضي