شاب يتخلص من حياته شنقا داخل شقته في أوسيم
أقدم شاب على إنهاء حياته شنقا داخل منزله بأوسيم بسبب مروره بأزمه نفسية وتم العثور على جثته داخل شقة بأوسيم، وتحرر المحضر اللازم بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.
كان بلاغ ورد لضباط مباحث قسم شرطة أوسيم من غرفة النجدة بالعثور على جثة شاب في شقته، على الفور انتقل رجال المباحث لمكان الحادث بأوسيم، وبالفحص تبين وجود جثة شاب يدعى “محمد.ا.ع”، 26 عامًا مقيم بدائرة قسم شرطة أوسيم.
وبالفحص تبين أن الشاب أقدم على الانتحار بسبب مروره بأزمة نفسية، ولا شبهة جنائية.
وتحرر المحضر اللازم، وتولَّت النيابة التحقيقات.
يمكن الوقاية من الانتحار عن طريق مايلي:
عدم مواجهة الأفكار الانتحارية للمريض وحده، بل يجب طلب المساعدة من الأشخاص المختصين وطلب الدعم من أحبائه أو أسرته أو المؤسسات المخصصة لهذا الغرض مما يسهل التغلب على أي تحديات تتسبب في أفكار أو سلوكيات انتحارية.
تناول الأدوية حسب تعليمات المعالج المختص وعدم تغيير الجرعة أبدًا وعدم التوقف عن الدواء دون أمر المعالج لأن ذلك قد يؤدي إلى عودة المشاعر الانتحارية أو أعراض الانسحاب وفي حال مواجهة الأثار الجانبية للأدوية يجب التحدث مع مقدم الرعاية الصحية حول ذلك.
الحرص على حضور جميع جلسات العلاج في مواعيدها والتمسك بخطة العلاج الخاصة هو أفضل وسيلة للتغلب على الأفكار والسلوك الانتحاري.
التخلص من أي أسلحة نارية أو سكاكين أو أدوية خطرة أو أي أساليب مميتة يمكن الوصول إليها، في حال وجود قلق من إمكانية التصرف بناءً على أفكار انتحارية.
المشاعر الانتحارية هي مشاعر مؤقتة في حال الشعور باليأس أو أن الحياة لا تستحق العيش يجب التنبه إلى أن العلاج موجود ويساعد في تحسن الحياة وتغيير وجهة النظر، لذلك يجب عدم التصرف باندفاع.
علاج الافكار الانتحارية
إن وجود الأفكار الانتحارية يحتاج إلى خطوات علاجية قد تشمل ما يلي:
العلاج النفسي للانتحار الذي يساعد المريض على استكشاف الأسباب التي تجعله يشعر بالرغبة في الانتحار ويساعده في تعلم مهارات إدارة العواطف بشكل أكثر فعالية.
الأدوية، مضادات الاكتئاب والأدوية المضادة للذهان والأدوية المضادة للقلق والأدوية الأخرى للأمراض العقلية يمكن أن تساعد في الحد من الأعراض، والتقليل من السلوك الانتحاري.
علاج الإدمان الذي قد يشمل العلاج من إدمان المخدرات أو الكحول.
دعم الأسرة والتعليم: يمكن للعائلة أو الأشخاص المحبوبين لدى المريض أن يكونوا مصدرًا للدعم يمكن أن يساعدهم إشراكهم في العلاج على فهم ما يمر به المريض، ومنحهم مهارات أفضل في التعامل، وتحسين التواصل والعلاقات الأسرية