بسبب علاقة عاطفية.. فتاة تحاول التخلص من حياتها بطريقة بشعة في القليوبية
شرعت فتاة تبلغ من العمر 17 عاما بالقليوبية في تناول سم فئران لمحاولة التخلص من حياتها لرفض والدها زواجها من شاب تربطها به علاقة عاطفية بدائرة قسم شرطة الخصوص، جرى نقل الفتاة المستشفى وتم عمل الإسعافات اللازمة وتحسن حالتها الصحية.
تلقى اللواء نبيل سليم، مدير أمن القليوبية، إخطارا من قسم شرطة الخصوص، بقيام فتاة تبلغ من العمر 17 عاما بتناول سم فئران محاولة التخلص من حياتها.
وبالفحص والتحري، تبين نشوب مشادة بين المجنى عليها ووالدها لرفضها الزواج من شاب تربطها به علاقة عاطفية، فقررت تناول سم الفئران لتتخلص من حياتها، وعلى الفور جرى نقلها لمستشفى وتقديم الإسعافات اللازمة لها، وتولت الجهات المعنية التحقيق.
يمكن الوقاية من الانتحار عن طريق مايلي:
عدم مواجهة الأفكار الانتحارية للمريض وحده، بل يجب طلب المساعدة من الأشخاص المختصين وطلب الدعم من أحبائه أو أسرته أو المؤسسات المخصصة لهذا الغرض مما يسهل التغلب على أي تحديات تتسبب في أفكار أو سلوكيات انتحارية.
تناول الأدوية حسب تعليمات المعالج المختص وعدم تغيير الجرعة أبدًا وعدم التوقف عن الدواء دون أمر المعالج لأن ذلك قد يؤدي إلى عودة المشاعر الانتحارية أو أعراض الانسحاب وفي حال مواجهة الأثار الجانبية للأدوية يجب التحدث مع مقدم الرعاية الصحية حول ذلك.
الحرص على حضور جميع جلسات العلاج في مواعيدها والتمسك بخطة العلاج الخاصة هو أفضل وسيلة للتغلب على الأفكار والسلوك الانتحاري.
التخلص من أي أسلحة نارية أو سكاكين أو أدوية خطرة أو أي أساليب مميتة يمكن الوصول إليها، في حال وجود قلق من إمكانية التصرف بناءً على أفكار انتحارية.
المشاعر الانتحارية هي مشاعر مؤقتة في حال الشعور باليأس أو أن الحياة لا تستحق العيش يجب التنبه إلى أن العلاج موجود ويساعد في تحسن الحياة وتغيير وجهة النظر، لذلك يجب عدم التصرف باندفاع.
علاج الأفكار الانتحارية
إن وجود الأفكار الانتحارية يحتاج إلى خطوات علاجية قد تشمل ما يلي:
العلاج النفسي للانتحار الذي يساعد المريض على استكشاف الأسباب التي تجعله يشعر بالرغبة في الانتحار ويساعده في تعلم مهارات إدارة العواطف بشكل أكثر فعالية.
الأدوية، مضادات الاكتئاب والأدوية المضادة للذهان والأدوية المضادة للقلق والأدوية الأخرى للأمراض العقلية يمكن أن تساعد في الحد من الأعراض، والتقليل من السلوك الانتحاري.
علاج الإدمان الذي قد يشمل العلاج من إدمان المخدرات أو الكحول.
دعم الأسرة والتعليم: يمكن للعائلة أو الأشخاص المحبوبين لدى المريض أن يكونوا مصدرًا للدعم يمكن أن يساعدهم إشراكهم في العلاج على فهم ما يمر به المريض، ومنحهم مهارات أفضل في التعامل، وتحسين التواصل والعلاقات الأسرية.