أحمد عباس يكشف الحل السحري لإنقاذ نجوم الكرة من أكيلس والصليبي
أكد الشيف وخبير التغذية أحمد عباس، أن التغذية الصحية تلعب دورا هاما في حياة الإنسان بصفة عامة والرياضيين بصفة خاصة؛ مشددا على ضرورة اتباع أسس التغذية الصحية السليمة من أجل تحسين الأداء الرياضي واللياقة البدنية لدى الرياضيين، وتلافي الاصابات العضلية والعظمية التي قد تهدد بالاعتزال المبكر، أو تراجع المستوى الفني
وأشار عباس، إلى أن النظام الغذائي للرياضيين يختلف باختلاف أعمارهم بجانب الجنس، ونوع الرياضة التي يمارسها الشخص.
ونوه بأن من يقوم بالتمارين الرياضية لرغبته في تخفيف وزنه؛ عليه أن يقلل من تناول السعرات الحرارية اليومية مع ضرورة الإلتزام بتناول طعام يحتوي على كافة المجموعات الغذائية وبكميات محسوبة، بينما عند القيام بالرياضة رغبة في بناء العضلات؛ قد يحتاج الرياضي إلى عدد كبير من السعرات الحرارية لبناء الأنسجة وتزويد الجسم بالطاقة اللازمة للقيام بالتمارين الرياضية الشاقة، وتلافي اصابات العضلات، التي انتشرت بقوة ما بين شد في العضلات الخلفية والضامة والأمامية، بخلاف التمزقات، والمخاطر المحيطة بأربطة الركبة، وأبرزها الرباط الصليبي ووتر أكيلس، وهذه المعلومات وفق أخصائيين تغذية.
وأوضح أحمد عباس، أن هناك عناصر غذائية أساسية ولازمة عند الرياضيين، أبرزها البروتينات، الكربوهيدرات، الدهون، الماء، الفيتامينات والمعادن.
وفي هذا السياق، أوضحت منظمة الصحة العالمية، عشية انطلاق مؤتمر المناخ للأطراف السابع والعشرين (COP27) والذي يقام في مصر، أن أزمة المناخ ما زالت تعرّض صحة الناس وأرزاقهم للخطر وأنه يجب إدراج الصحة في صميم هذه المفاوضات الحاسمة.
وتعتقد المنظمة أن المؤتمر يجب أن يختتم أعماله بتقدم ملموس على مستوى الأهداف الرئيسية الأربعة المتمثلة في التخفيف والتكيف والتمويل والتعاون، من أجل التصدي لأزمة المناخ.
وسيكون مؤتمر الأطراف السابع والعشرون فرصة مصيرية أمام العالم ليجمع شمله ويجدد التزامه بالحفاظ على هدف اتفاق باريس بشأن إبقاء مستوى الاحترار العالمي دون 1.5 درجة مئوية.
وقد أصبحت آثار تغير المناخ على صحة الإنسان جلية بالفعل وستتفاقم بوتيرة أسرع ما لم تُتخذ إجراءات عاجلة للتصدي لها.
وفي هذا الصدد، قال الدكتور تيدروس أدحانوم حببريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية "إن تغير المناخ يصيب ملايين الناس بالأمراض أو يعرّضهم بشكل أكبر للإصابة بها في جميع أنحاء العالم، في حين تعصف الآثار المدمرة للظواهر المناخية المتطرفة بالمجتمعات الفقيرة والمهمشة على نحو غير متناسب".
وأضاف قائلًا "لا بد أن يتفق القادة ومقررو السياسات في مؤتمر الأطراف السابع والعشرين على وضع الصحة في صميم المفاوضات".