لا تتجاهلها.. أعراض شائعة تنذرك بالإصابة بسرطان الرئة
هناك كثير من الأمراض الحرجة، التي لا يمكن للشخص اكتشافها إلا في مراحل متأخرة، من بينها الأورام، وخاصة سرطان الرئة.
يبدأ هذا النوع من الأورام في الرئتين، وهما عضوان إسفنجيان في صدرك يسحبان الأكسجين عند الشهيق ويطلقان ثاني أكسيد الكربون عند الزفير.
ويعد سرطان الرئة هو السبب الرئيسي لحالات الوفاة بالسرطان حول العالم.
وتشير الأبحاث إلى أن الأشخاص المدخنون أكثر عرضة للإصابة بسرطان الرئة، رغم أن سرطان الرئة يمكن أن يصيب أيضًا الأشخاص الذين لم يدخنوا مطلقًا.
ويزداد خطر الإصابة بسرطان الرئة مع زيادة طول فترة التدخين وعدد السجائر التي دخنتها. إذا أقلعت عن التدخين، حتى ولو بعد التدخين لسنوات عديدة، فيمكنك أن تقلل من فرص إصابتك بسرطان الرئة بشكل كبير.
وبحسب موقع “express” فهناك أعراض عديدة تنذرك بالإصابة بسرطان الرئة ينبغي عدم تجاهلها واكتشافها في وقت مبكر.
وأشار إلى أن السعال العنيد هو أبرز العلامات المبكرة للإصابة بسرطان الرئة
وقد وجدت أبحاث السرطان أن الأشخاص المصابين بسرطان الرئة، قد يقفقدون الوزن دون قصد، حتى لو التزموا باتباع نظام غذائي صحي،وذلك لأن السرطان قد يطلق مواد كيميائية في الدم، قد تساهم في فقدان الدهون والعضلات.
إلى جانب ذلك، قد يؤثر فقدان الوزن غير المبرر على حوالي 60 % وقد يعاني حوالي 60 من كل 100 شخص مصاب بأعراض سرطان الرئة من فقدان الشهية وفقدان الوزن وقت تشخيصهم.
أعراض سرطان الرئة
ويجب الانتباه إلى أن سرطان الرئة في وقت مبكر ليس له أي أعراض، وفي كثير من الأحيان، ويعد السعال هو أحد أكثر الأعراض “شيوعًا” وأكثرها أهمية إذا استمر لأكثر من ثلاثة أسابيع.
ولفتت الدراسات إلى أن الإصابة بالسعال المستمر، يمكن أن يتدهور ويكون مصحوبا بالدم وألم في الصدر، وقد يزداد سوءًا، مع التنفس العميق أو السعال أو الضحك، وذلك بالإضافة إلى أن فقدان الشهية والوزن الذي لا يمكن تفسيره والإرهاق تعد أغلبها علامات رئيسية لسرطان الرئة.
ومن الأعراض الأخرى لسرطان الرئة التي يتجاهلها الكثيرون، هي بحة الصوت، والشعور بضيق التنفس وزيادة الالتهابات مثل التهاب الشعب الهوائية والالتهاب الرئوي.
متى تزور الطبيب
فإذا ظهرت عليك أي مؤشرات مرض أو أعراض مستمرة تثير قلقك، حدد موعدًا مع الطبيب.
إذا كنت مدخنًا ولم تتمكن من الإقلاع عن التدخين، فحدد موعدًا طبيًا مع طبيبك. يمكن أن يوصيك طبيبك باستراتيجيات للإقلاع عن التدخين، مثل التوجيه، والأدوية والمنتجات البديلة للنيكوتين.