واقعة كذب وتأويل.. «القاهرة السينمائي» يكشف أسباب إقالة مدير المركز الإعلامي
أصدر مدير مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، المخرج أمير رمسيس، بيانًا، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، كشف فيه عن الأسباب الرئيسية وراء إقالة مدير المركز الصحفي محمد عبد الرحمن.
وأوضح: «تابعنا ببالغ الدهشة ما نشره الصحفي محمد عبد الرحمن على صفحته فيما يخص موضوع فصله من مهرجان القاهرة يوم الأمس الأربعاء ٩ نوفمبر ٢٠٢٢ والحقيقة أننا بالرغم من أننا آثرنا عدم إعلان الخبر حتى لا يتأثر مستقبله المهني ولكن بما أنه فضل إعلان خبر فصله فبالتالي قررنا توضيح ما يلي حيال بيانه العجيب الفحوى بالنسبة لنا».
وأكمل: «1- فصل الزميل محمد عبد الرحمن بشكل مباشر جاء بعد قيامه بالكذب على الصحافة وإخبار الصحفيين كذبًا أن المهرجان لم يخصص أي مقاعد في الصالة الرئيسية لهم بخلاف الأعوام الماضية والحقيقة أن هذا عار من الصحة حيث أن المهرجان خصص عدد من المقاعد لكبار ضيوف الصحفيين وتسلم الزميل الدعوات وطلب منه تحضير قائمة بالضيوف المهمين لمناقشة زيادتها بناء على الاحتياجات الضرورية ومع مراعاة إمكانيات القاعة حيث أن المهرجان يكن كامل الإحترام لقامات الصحفيين ولدورهم.. في نهاية الأمر قام السيد عبد الرحمن بتوزيع تلك الدعوات بشكل عاجل وتهرب من تسليم القائمة الصحفية للإدارة حتى لا يتم استثناء أسماء وضعت لأهوائه الشخصية وادعى لبقية الصحفيين المهمين أنه لا توجد دعوات ريد كاربت للصحافة هذا العام وهو ما يعد خيانة للأمانة.. ويمكن سؤال الزملاء زين العابدين خيري شلبي ومحمد قناوي عما ذكر لهم حين تسلموا دعواتهم كشهادة».
وتابع: «2- حين تواصلنا كإدارة مهرجان مع الزميل وسؤاله أكد أنه قال هذا بالفعل لأن الدعوات لا تكفي فأنكر أنه تسلم أيًا منها للصحفيين وطالبنا بتوفير ٣٠ دعوة زائدة للصحفيين دون أن يجيب عن من الذي أخذ الدعوات المتحدث عنها ولماذا لم يطلعنا عليها وقام بالهروب من المكتب قبل مناقشة القائمة لوضعنا أمام الأمر الواقع وهذا جزء تستطيع الشهادة فيه الأستاذة العزيزة باكينام قطامش حيث أنها كانت موجودة وقت حدوث ذلك.. مما وضح لنا أنه يقوم بلي ذراع المهرجان ويستخدم أكذوبة أننا لم نخصص مقاعد مميزة للصحفيين لإبتزازنا لمنحه المزيد من الدعاوي».
وقال: «3- على مستوى الأكاذيب عن استثناء عدد من الصحفيين المهمين عربيًا فكامل القائمة العربية تم مناقشتها مع السيد عبد الرحمن في بداية الدورة وتم الموافقة على أسماء عدد لا بأس به من الكتاب حتى مع عدم اقتناع الإدارة بوجوب دعوتهم وذلك لفصل التخصصات وأي اختصار حدث فهو لضغط الميزانية ومع ذلك فقد تكون أعداد الصحافة العربية المدعوة هذا العام أعلى من السنوات الماضية بل بالعكس بعد توجيه الدعوات اكتشفنا توجيهه عدد من الدعوات من خارج الأسماء الموقع عليها دون تفسير للأماكن التي يكتبون فيها وتم التجاوز عن هذا الخطأ».
ولفت إلى: «4- على مستوى موقف الإدارة الحالية من الصحافة فيستطيع أي من فريق العمل أن يدلي بعدد الدعوات المخصصة للصحفيين العام الماضي وهو ١٢٠ صحفي لحفل الافتتاح وكيف تم زيادتهم لعدد ١٦٥ هذا العام بقرار من إدارة المهرجان تقديرًا للصحفيين.. كون السيد محمد يختار وفقًا لأهوائه الشخصية من يرغب أو لا يرغب في دعوته فهو أحد أسباب مشاكلنا الأساسية معه».
وأنهى حديثه: «5- في نهاية الأمر لم يكن من الممكن التغاضي عن واقعة كذب مدير المركز الصحفي وتأويله لرئيس المهرجان ومديره ما لم يقولوه والكذب بشأن عدم تخصيص أي دعاوي للسجادة الحمراء للصحافة وتوظيف ما تسلم من دعاوي لأهواءه الشخصية والعودة للي ذراع المهرجان من أجل المزيد الدعاوي والتي كانت من المفترض أن تكون قد ذهبت لأصحابها الحقيقين في المقام الأول».
وجاء ذلك بعدما أعلن مدير المركز الصحفي محمد عبد الرحمن عن إقالته من منصبه، قبل يومين من بدء فعاليات المهرجان.
وتنطلق فعاليات الدورة الـ44 من المهرجان، يوم 13 حتى 22 نوفمبر الجاري، برئاسة الفنان حسين فهمي.