دراسات حديثة.. انخفاض معدلات الزواج بنسبة 70% بحلول عام 2062
من المتوقع أن تنخفض معدلات الزواج بنسبة تصل إلى 70 في المائة بحلول عام 2062، حسبما زعم مركز أبحاث عالمية.
وقال باحثون في مركز أبحاث سيفيتاس، إنه يتوقع أن يتزوج واحد فقط من كل 400 من الأزواج البريطانيين سنويًا بحلول عام 2062، مقارنةً بواحد من كل 100 من الأزواج الذين يتزوجون سنويًا الآن.
وتشير التقديرات إلى أن 2062 سيتزوجون 67 ألفًا، مقارنة بـ213 ألفًا تزوجوا في عام 2019.
وأضاف سيفيتاس أن معدل الزيجات قد انخفض بالفعل في نصف القرن الماضي، منذ عام 1972، بسبب "تحول هيكلي في وجهات النظر المجتمعية للزواج".
ووجدت أن التراجع في حفلات الزفاف تباطأ بحلول عام 2000 ولكن سيكون هناك "تدهور أسي" في الأربعين سنة القادمة مع انخفاض معدلات الزواج إلى 5.2 لكل 1000 من الأزواج بحلول عام 2062.
وأضافت أنه كان هناك 426 ألف زواج مسجلة في إنجلترا وويلز فقط في عام 1972 ومن المتوقع أن ينخفض هذا إلى 50000 فقط كل عام بحلول عام 2072.
قال سيفيتاس: "يُستخدم الانحلال الأسي لإظهار أن هذا يؤدي في الأصل إلى انخفاض حاد إلى حد ما في معدلات الزواج، لكن هذا الانخفاض عمومًا يتباطأ بمرور الوقت، وأن الزواج لن يموت نهائيًا أبدًا ولكنه سيصبح موضة قديمة عفا عليه الزمن بشكل متزايد".
تأتي هذه النتائج في أعقاب تقرير صدر في وقت سابق من هذا العام وجد أن زواج الأزواج من جنسين مختلفين قد انخفض إلى مستوى قياسي.
إحصائيات بريطانية
وجد مكتب الإحصاءات الوطنية (ONS) أن هناك 18.6 حالة زواج لكل 1000 رجل غير متزوج في عام 2019، و17.2 لكل 1000 امرأة غير متزوجة - وهي أدنى الأرقام منذ بدء السجلات في عام 1862.
علاوة على ذلك وجدت بيانات من مكتب الإحصاء الوطني في بريطانيا الصادر في عام 2021 أنه في حين انخفضت معدلات الزواج، ارتفعت معدلات الطلاق عشرة أضعاف منذ عام 1961.
في وقت سابق من هذا العام، دخل قانون الطلاق والحل والانفصال لعام 2020 (المعروف أيضًا باسم الطلاق "بلا خطأ") حيز التنفيذ مما يعني أنه لن يضطر الأزواج بعد الآن إلى "ممارسة لعبة اللوم" من أجل الحصول على الطلاق.
وجدت دراسة صدرت في يونيو أن هناك ارتفاعًا حادًا في حالات الطلاق بلا خطأ بعد أن دخل القانون حيز التنفيذ.