رئيس التحرير
خالد مهران

وزير الأوقاف: انتظروا ملتقى الفكر الإسلامي في المساجد الكبرى

النبأ

غرّد وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، في تدوينة له عبر صفحته الرسمية على تويتر، قائلا: ‏بعد نجاح مجلس الفقه وإطلاق مجلس الحديث الأحد القادم.. انتظرونا قريبا في ملتقى الفكر بالمساجد الكبرى.

المصريون قهروا التشدد والتطرف 

وقال وزير الأوقاف - في تدوينة سابقة له عبر صفحته الرسمية على تويتر  تعليقا على صورة تم التقاطها بأحد مساجد محافظة الحيزة: ( تحيا مصر ومساجد مصر عامرة بالإيمان.. وسطية المصريين تقهر الفكر المتشدد وتلفظ المتشددين وتلتف حول دعاة الوسطية.. وهذا مشهد من الإقبال الكبير على الأسبوع الدعوي بمسجد الاستقامة بميدان الجيزة.

وكان قد انطلق أمس الثلاثاء معرض الكتاب الذي يقيمه المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بالتعاون مع جامعة الأزهر الشريف وذلك بمقر المكتبة المركزية لجامعة الأزهر، وذلك في إطار الدور التنويري والتثقيفي لوزارة الأوقاف والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية.

وقالت الأوقاف ان المعرض سيضم عددًا كبيرًا من إصدارات وزارة الأوقاف والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية وكذلك الموسوعات العلمية في شتى العلوم الشرعية وبلغات متعددة، وذلك لنشر رسالة الإسلام وقيمه السمحة داخليًّا وخارجيًّا وتيسيرًا على أبنائنا الطلاب.

كما يقدم المعرض للطلاب وأعضاء هيئة التدريس خصمًا بنسبة 25% على جميع الإصدارات التي تتعلق بقضايا التجديد والإصدارات الحديثة، وكذلك خصم 20% على جميع مطبوعات المجلس من المنتخبات والموسوعات العلمية

جدير بالذكر  أن المعرض ينطلق اليوم الثلاثاء  ويستمر حتى 25 نوفمبر 2022م.

على الجانب الآخر تنظم وزارة الأوقاف، السبت المقبل، مسابقة قرآنية كبرى بين الدارسين بمراكز إعداد محفظى القرآن الكريم على مستوى الجمهورية، وذلك بمسجد الرحمة بجوار ديوان عام وزارة الأوقاف.

وأعلنت وزارة الأوقاف، فى وقت سابق، أن جوائز المسابقة القرآنية لمراكز إعداد محفظى القرآن الكريم 30 ألف جنيه تقسم على الخمسة المتسابقين الفائزين بالمركز الأول، و20 ألف جنيه للمركز الثانى و15 ألف جنيه للمركز الثالث و10 آلاف جنيه للمركز الرابع و5 آلاف جنيه لكل من المركز الخامس والسادس والسابع والثامن و5 آلاف جنيه لعميد المعهد الذى يحصل على المركز الأول.

ندوات تثقيفية بمراكز إعداد محفظى القرآن الكريم

وعقدت وزارة الأوقاف، الأسبوع الماضى، عدة ندوات تثقيفية بمراكز إعداد محفظى القرآن الكريم، وذلك فى إطار حرص الوزارة على غرس قيم الوطنية والانتماء بين أبناء الوطن، وفى ضوء مبادرة "حق الوطن".

وأكد المحاضرون على أهمية الوعى بقيمة الوطن، وأن حب الوطن والحفاظ عليه فطرة إنسانية أكدها الشرع الحنيف، فهذا نبينا (صلى الله عليه وسلم) يقول مخاطبًا مكة: "والله إِنَّكِ لَخَيْرُ أَرْضِ الله، وَأَحَبُّ أَرْضِ الله إلى الله، وَلَوْلاَ أَنِّى أُخْرِجْتُ مِنْكِ؛ ما خَرَجْتُ"، ولما هاجر (صلى الله عليه وسلم) إلى المدينة واتخذها وطنًا له ولأصحابه الكرام لم ينس (صلى الله عليه وسلم) وطنه الذى نشأ فيه ولا وطنه الذى استقر فيه، وقد قال (صلى الله عليه وسلم): "اللهمَّ حَبِّبْ إِلَيْنَا المَدِينَةَ كَحُبِّنَا مَكَّةَ أو أَشَدَّ، اللهمَّ بَارِكْ لَنَا فِى صَاعِنَا وَفِى مُدِّنَا، وَصَحِّحْهَا لَنَا، وَانْقُلْ حُمَّاهَا إلى الجُحْفَةِ"، وعَنْ أَنَسٍ (رَضِى الله عَنْهُ) "أَنَّ النَّبِى (صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) كَانَ إِذَا قَدِمَ مِنْ سَفَرٍ، فَنَظَرَ إلى جُدُرَاتِ المَدِينَةِ، أَوْضَعَ رَاحِلَتَهُ وَإِنْ كَانَ عَلَى دَابَّةٍ حَرَّكَهَا مِنْ حُبِّهَا".