خبير: الفيروس التنفسي المخلوي زي كورورنا
يعد الفيروس التنفسي المخلوي "Respiratory Sencytial Virus" أحد فصائل الإنفلونزا الموسمية سريعة الانتشار، وكل أفراد الأسرة معرضة للإصابة لو لم تتبع الإجراءات الاحترازية، وتجنب التواجد بكثرة في الأماكن المغلقة، وخصوصا كبار السن، وأصحاب الأمراض المزمنة.
ونصح الدكتور محمد حسن الطراونة، اخصائي الأمراض الصدرية والتنفسية والعناية الحثيثة وأمراض النوم، بضرورة تثقيف المجتمع والأهالي والطلبة، والهيئات التدريسية بالإجراءات الوقائية من كافة الفيروسات والأمراض مثل، كورونا، والفيروس التنفسي المخلوي، وفيروس الإنفلونزا.
كيفية الوقاية من الإصابة بالفيروسات
وشدد الطراونة، على ضرورة غسل الأيدي، واتباع آداب السعال والعطاس، وتهوية الغرف والفصول الدراسية جيدا قبل بدء الدوام، وفي نهاية الدوام.
وأكد الطراونة، على ضرورة الحصول على مطعوم الإنفلونزا الموسمية، وعزل الطالب المصاب عن بقية الطلبة، وأفراد الأسر لمنع نقل العدوى، وكذا المحافظة على غذاء صحي متوازن، وتناول الأغذية التي ترفع من كفاءة الخلايا، مثل الخضروات، والفاكهة داكنة اللون، والبيض، والسمك، كما يجب الاهتمام جيدا بتناول السوائل الدافئة، والحصول على قدر نوم كاف؛ لتقوية جهاز المناعة.
وحذر الطراونة من تعاطي المضادات الحيوية إلا في حالات قليلة جدا يحددها الطبيب بنفسه، واستعمال فقط الأدوية التي تخفف الأعراض مثل "الباراسيتامول"، وبعض أدوية الكحة، وخصوصا الأدوية العشبية.
وأشار الطراونة إلى أن خارطة «الفيروسات التنفسية» حول العالم تغيرت بسبب ما يسمى «الفجوة المناعية»، التي حدثت بعد عامين ونصف من جائحة «كورونا»؛ حيث ظهرت فيروسات في غير موعدها، وتأتي مجتمعة أحيانا، أي أن الشخص قد يصاب بفيروسين تنفسيين أو أكثر في نفس الوقت.