المؤسسات التي رشحتني للجائزة لم أتواصل معها
أول تعليق من الشيخ كريمة على ترشحه لجائزة نوبل للسلام: شخصيات أوروبية ضدي
قال الشيخ أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن والشريعة الإسلامية في جامعة الأزهر، إنه فوجئ بحملات دعائية سلبية من قبل مؤسسات وشخصيات أوروبية ضد ترشحه لنيل جائزة نوبل للسلام.
وتابع «كريمة» خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «حديث القاهرة»، مع الإعلامي خيري رمضان، عبر فضائية «القاهرة والناس»: «لا أعرف الهيئات أو المؤسسات التي رشحتني للجائزة ولم أتواصل معها، وكل من تواصل معي هم إعلاميون عرب من مصر وألمانيا».
وأشار الشيخ أحمد كريمة، اليوم السبت، إلى أنه لا يجيد لغات بخلاف اللغة العربية والقليل من الإنجليزية، موضحًا أنه له العديد من الجهود فيما يتعلق بمواجهة الإرهاب والفكر المتطرف.
وعبر الشيخ أحمد كريمة، عن فخره حال ترشحه حقيقة للجائزة، قائلا: «يكفيني فخرًا الانتماء للدين الإسلامي وأفتخر وأعتز بثقافتي الأزهرية حتى النخاع، والترشح لنيل أي جوائز عالمية شرف لأي مصري، ومصر ولادة والوثوق في شخصية أزهرية للترشح لجائزة عالمية مصدر فخر».
وفي سياق متصل، علمت «النبأ» قيام عدد من المقربين للدكتور أحمد كريمة، بالسعي لترشيحه للحصول على جائزة نوبل للسلام.
ويستند «كريمة» إلى الجهود التي يبذلها في إطار التقريب بين المذاهب الإسلامية السنة والشيعة والإباضية، وكذلك المبادرات المجتمعية التي شارك في إطلاقها خلال السنوات الماضية.
ويتبنى الدكتور أحمد كريمة، مقترح بإنشاء المركز المصري للسلام العالمي، وهو مركز بحثي تخصصي يعنى بتصحيح مفاهيم مغلوطة وتصويب أفكار خاطئة منسوبة إلى علوم إسلامية (أصول الدين، الشريعة الإسلامية، فقه الدعوة الإسلامية) للنفع العام وليس للربح الخاص.
ويرى «كريمة»، ضرورة أن يكون المركز تابعًا لرئاسة جمهورية مصر العربية ورئاسة مجلس الوزراء المصري.