شاهدتهما يمارسان الرذيلة.. اعترافات تفصيلية للمتهم بقتل ابنة عشيقته بالمطرية
أدلى المتهم بالتخلص من ابنة عشيقته بمساعدة والدتها بمنطقة المطرية باعترافات تفصيلية أمام جهات التحقيق. حيث أكد أن الطفلة المجني عليها شاهدتهما أثناء ممارسة الرذيلة بمنزل عشيقته والدة المجني عليها.
المجنى عليها هددت بفضح العلاقة المحرمة
وتابع المتهم: "نشبت علاقة غير شرعية مع والدة المجني عليها جنة، عقب وفاة زوجها، وأصبحت أتردد على منزلها باستمرار دون أن يعلم أحد بتلك العلاقة المحرمة".
وأضاف المتهم: "بعد مرور فترة من الزمن على تلك العلاقة المحرمة شاهدتنا ابنة عشيقتي ونحن في أحضان بعضنا البعض، وهددتنا بالقيام بفضحنا أمام كل الناس، وفي اللحظة دي أنا اتعصبت عليها وخوفت من اللى هتعمله وهددتنا بيه".
وأكد المتهم: "بعد التهديد ده أنا مدرتش بنفسي غير وأنا ماسكها وبضربها ضرب شديد على كل جسمها، وأمها قدامي مش بتعمل حاجة وبتساعدني على تأديبها لإجبارها على عدم فضحنا".
واختتم المتهم: "مسكت مُلّة السرير وفضلت أضرب فيها وأعذب لحد ما خلصت في إيدي وأمها واقفة تتفرج على اللى بعمله في بنتها، وهى كمان كانت خايفة تتفضح وسط الناس بسبب علاقتنا المحرمة فضحت ببنتها من أجل ذلك".
وكشفت مناظرة النيابة لجثة المجني عليها عن تفاصيل إصابة الفتاة التي أودت بحياتها، حيث تبيّن من المناظرة أن الجثة لطفلة تدعي “جنة.هـ” تبلغ من العمر 10 سنوات، توفيت نتيجة إصابتها بضربة شديدة في الرأس بأداة صلبة تسببت في نزيف داخلي فضلا عن وجود كدمات وسحجات شديدة على جسد المتوفاة.
وكانت قد قامت سيدة بالتخلص من ابنتها ولاذت بالفرار بمنطقة المطرية، عقب إلقائها في الشارع.
تلقت أجهزة الأمن بالقاهرة إخطارا من شرطة النجدة مفاده وجود جثة لطفلة بأحد الشوارع بدائرة قسم شرطة المطرية، وبالانتقال والفحص تبين أن الجثة لطفلة تدعي "جنة" عمرها 10 سنوات وتبين اختفاء والدتها، وبعمل التحريات تبين أن والد الطفلة توفى منذ شهرين فقط.
ودلت التحريات أن وراء ارتكاب الواقعة عشيق والدتها وأنه دائم التردد على منزل والدتها لممارسة الرذيلة معها وفي المرة الأخيرة قام بالتعدي على الطفلة بمولة السرير حتى لفظت أنفاسها الأخيرة، وتحرر المحضر اللازم بالواقعة وأخطرت النيابة العامة للتحقيق.