خيرسون.. الجنود الروس أحرقوا جثث زملائهم في مكب نفايات
قال سكان في منطقة خيرسون إن الجنود الروس ألقوا وأحرقوا جثث زملائهم في مكب نفايات محلي في خيرسون.
وقال ساكن يبلغ من العمر 40 عامًا، إن رفات الجنود الروس الذين قتلوا تم نقلها إلى مكب النفايات وإحراقها في كل مرة يقصف فيها الجيش الأوكراني قوات موسكو هناك.
ويُعتقد أن هذا حدث خلال الصيف عندما كان الجنود الروس يكافحون من أجل السيطرة على منطقة خيرسون.
كما تم العثور على بعض الخوذات الروسية المهملة في مكب النفايات بعد أن استعادت أوكرانيا المنطقة الأسبوع الماضي.
يأتي ذلك وسط تحذيرات من أن البلد المحاصر، الذي مزقته تسعة أشهر من الحرب، سيكافح ليرى الشتاء المقبل.
ويتم إجلاء المدنيين من المناطق المحررة مؤخرًا في منطقة خيرسون وميكولايف المجاورة، خوفًا من أن الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية أشد من أن يتحمل الناس الأشهر الباردة هناك.
أفاد مشغل الشبكة الأوكرانية المملوكة للدولة أوكرانيغو أن 40% من الأوكرانيين يواجهون صعوبات في الكهرباء، وقال فولوديمير زيلينسكي إن الوضع سيء بشكل خاص في كييف والمناطق المجاورة.
تحدي لأسطول البحر الأسود الروسي
قالت وزارة الدفاع البريطانية إن أي عرض لقدرة أوكرانية على تهديد نوفورسييسك سيمثل على الأرجح تحديًا استراتيجيًا إضافيًا لأسطول البحر الأسود الروسي.
وكانت الوزارة تشير إلى تقارير متعددة عن هجوم وقع في محطة نفطية في ميناء نوفورشيسك على ساحل البحر الأسود الروسي القريب من قاعدة رئيسية لقوات الأمن البحرينية.
ونقلت قوات الأمن البريطانية العديد من عملياتها للغواصات إلى نوفورسيسك بعد أن ضربت أوكرانيا قاعدتها في سيفاستوبول في شبه جزيرة القرم المحتلة خلال الصيف.
ووقالت الوزارة في آخر تحديث استخباراتي لها إن القادة الروس سيكونون على الأرجح قلقين بشأن التهديدات لأسطول سفينة الإنزال البرمائية التي تتخذ من نوفورسييسك مقرًا لها.
وأشارت إلى أن هذه السفن "ضعيفة نسبيًا دون مرافقين وقد اضطلعت بدور أكثر أهمية في إمداد القوات الروسية في أوكرانيا منذ تضرر جسر كيرتش في أكتوبر".
وقالت وزارة الدفاع إن التهديد السائد سيقوض النفوذ البحري الروسي المنخفض بالفعل في البحر الأسودن فيما يفر السكان اليائسون من خيرسون المأهولة بالسكان مع وصول قطار الإجلاء.