جحود الآباء .. موظف يحاول قتل نجله الرضيع بطريق بشعة في سوهاج
جحود الآباء مسلسل ما زال يتكرر في الشارع المصري، ويظهر في أبشع صوره، وهناك عشرات القصص التي تعكس مدى جحود الوالدين، آخرها محاول موظف قتل نجله الرضيع عن طريق قيامه بوضع الجير في رضعة اللبن الخاصة بالطفل، لاعتزامه طلاق والدته في سوهاج.
وفي تطور جديد لواقعة جحود الآباء بسوهاج، قررت النيابة العامة بمركز طهطا شمالي محافظة سوهاج، حبس موظف 4 أيام على ذمة التحقيقات، لاتهامه بمحاولة قتل نجله الطفل الرضيع من خلال وضع جير في رضعة اللبن الخاصة به؛ ما نتج عنه إصابته بالتسمم.
موظف يحاول قتل نجله الرضيع في طهطا بسوهاج
جاء ذلك بعدما تمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن سوهاج من ضبط موظف لاتهامه بمحاولة قتل نجله الرضيع في منزلهما بناحية قرية شطورة بدائرة مركز شرطة طهطا، وتم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم.
وكانت البداية عندما تلقى اللواء محمد عبد المنعم شرباش، مساعد وزير الداحلية مدير أمن سوهاج، إخطارًا من مأمور مركز شرطة طهطا، بورود إشارة من مستشفى طهطا العام، تفيد بوصول الطفل «م. س. ا»، البالغ من العمر 9 شهور، ويقيم بناحية قرية شطورة بدائرة المركز، يعاني من إعياء وقيئ، إدعاء تسمم غذائي.
وبسؤال والدته «ص. ع»، 26 سنة، ربة منزل، قررت بأنه أثناء إعدادها رضعة لبن لابنها بالمنزل لاحظت تغيير لون اللبن، واتهمت زوجها «س. ا»، 34 سنة، موظف بالإدارة الصحية، بالتسبب في ذلك.
وتمكن ضباط وحدة مباحث مركز شرطة طهطا بمديرية أمن سوهاج، من ضبط والد الطفل المصاب، وبمواجهته اعترف بارتكابه الواقعة، وأقر بقيامه بوضع مادة "الجير" في اللبن المُعد للطفل، في محاولة منه للتخلص من نجله، لاعتزامه طلاق والدته، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم بالواقعة، وتولت النيابة العامة مباشرة التحقيقات، والتي أمرت بحبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيق مع مراعاة تجديد الحبس في موعده.
الطفل الباكي بسبب جحود أمه
وتُعد واقعة الطفل الباكي من أبرز القصص التي تعكس مدى جحود الآباء والأمهات على الأبناء، هي تلك الواقعة التي تمثلت في قيام الأم بالزواج بعد وفاة زوجها وإلقاء ابنها في الشارع، وهو الأمر أصبح منتشرًا في المجتمع المصري.
هل تتذكرون الطفل محمود الذي سيطر على حديث مواقع التواصل الاجتماعي خلال الفترة الماضية بعد أن ظهر في برنامج «واحد من الناس» مع الإعلامي عمرو الليثي، باكيا وشاكيا من جحود والدته التي ألقت به في الشارع، ولم تعد تسأل عليه بسبب خوفها من زوجها، وبمجرد عرض الحلقة أثيرت ضجة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي تعاطفا مع الطفل.
وأعلن عدد كبير من رواد السوشيال ميديا وقتها؛ استعدادهم لاستقبال الطفل، قبل أن تستجيب دار بسمة لإيواء المشردين باستضافة الطفل ورعايته رعاية كاملة في محاولة لتعويضه عما رآه طوال حياته.