آخر تطورات واقعة انتحار فتاة بمركز إيتاي البارود في البحيرة
تجري نيابة إيتاي البارود في محافظة البحيرة، تحقيقات موسعة في واقعة سقوط فتاة تبلغ من العمر 24 عاما، من شرفة منزل بأحد العقارات السكنية بجوار مسجد الفتح بمركز إيتاي البارود.
حيث أفادت النيابة العامة، بأنها تلقت إخطارًا بالواقعة ليلة أمس، وانتقلت لمعاينة مسرح الواقعة، وشاهدت تسجيلات آلات المراقبة بمحيط الحادث فتبينت منها لحظة سقوط المتوفاة، وناظرت جثمانها وأنتدبت فريق من الطب الشرعي لإجراء الصفة التشريحية على الجثة لبيان أسباب الوفاة ووقت حديثها وإعداد تقرير مفصل عن الحادث.
كما استمعت لأقوال والد الفتاة و4 من أشقائها وعدد من ذويها، وتوصلت التحقيقات وجود خلافات أسرية بين المتوفاة ووالدها، وسابقة تعرض المتوفاة منذ سنوات لتحرش من أحد أقاربها، ولكن التحقيقات لم تقطع بعد بوجود صلة بين وفاتها وبين خلافاتها مع والدها أو واقعة التحرش المذكورة.
وكشفت تحريات رجال المباحث بمديرية أمن البحيرة، عدم وجود شبهة جنائية وراء الحادث، وأن الفتاة القت نفسها من شرفة مسكنهم.
بداية أحداث الواقعة
تلقى اللواء أحمد خلف مساعد أول وزير الداخلية لقطاع أمن البحيرة إخطارًا من مأمور مركز شرطة إيتاي البارود، بورود بلاغا من الأهالي بسقوط فتاة من أعلى أحد العقارات السكنية بجوار مسجد الفتح بدائرة مركز شرطة إيتاي البارود.
وفور ورود البلاغ توجهت قوة أمنية لمحل البلاغ، وبالمعاينة تبين العثور على جثة فتاة تبلغ من العمر 24 عاما، غارقة في بركة من الدماء أسفل أحد العقارات السكنية بجوار مسجد الفتح بدائرة مركز شرطة إيتاي البارود.
وكشفت تحريات رجال المباحث أن الفتاة؛ اقدمت على الإنتحار بالقفز من أعلى أحد العقارات السكنية، لوجود مشاكل مع أسرتها.
تم نقل الجثة إلى مستشفى إيتاي البارود العام ووضعت داخل ثلاجة حفظ الموتى تحت تصرف النيابة العامة، فيما حُرر محضر بالواقعة وباشرت النيابة العامة التحقيق، وكلفت رجال المباحث بإجراء التحريات اللازمة حول الواقعة للوقف على ملابساتها.
جدير بالذكر أن الفتاة كتبت على صفحتها الشخصية قبل إقدامها على الانتحار تلك الكلمات: «ابن عمي الكبير اتحرش بي وأنا صغيرة وقولت لأبويا ومصدقنيش»، واختم كلماتها بكلمة: «باي».