إطلاق الحملة القومية للتطعيم ضد شلل الأطفال.. اعرف التوقيت
أعلن الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان، عن إطلاق حملة قومية للتطعيم ضد مرض شلل الأطفال، خلال الفترة من 11 إلى 14 ديسمبر 2022، مشيرًا إلى أن الحملة تستهدف تطعيم الأطفال من عمر يوم إلى 5 سنوات بالمجان، وذلك للمصريين وغير المصريين على حد سواء، للحفاظ على مصر خالية من المرض.
وأوضح الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الحملة القومية للتطعيم ضد مرض شلل الأطفال سيتم تنفيذها في جميع محافظات الجمهورية، مشيرًا إلى أن الحملة تستهدف تطعيم حوالي 16 مليون طفل.
أكد "عبد الغفار" على أهمية التطعيم لجميع الأطفال في الفئة العمرية من يوم إلى 5 سنوات، لافتًا إلى أن الوزارة تقوم بتنفيذ الحملة القومية سنويًا للحفاظ على مصر خالية من المرض، حيث سُجلت آخر حالة شلل أطفال في مصر عام 2004 وأعلنت منظمة الصحة العالمية مصر خالية من المرض في عام 2006، وعلى الرغم من ذلك، تنفذ الوزارة حملات قومية سنوية، لرفع الحالة المناعية للأطفال أقل من خمس سنوات ولرفع المناعة بين الأطفال الوافدين من البلاد التي يتواجد بها سريان لفيروس شلل الأطفال، وذلك لاستمرار الحفاظ على مصر خالية من المرض
الاتحاد الأوروبي يؤكد خطورة مرض شلل الأطفال
أكد الاتحاد الأوروبي أن مرض شلل الأطفال لا يزال يشكل تهديدًا دوليًا على صحة الإنسان، داعيًا إلى تكثيف الجهود لمواجهته والقضاء عليه.
وقالت المفوضية الأوروبية، إن الاتحاد الأوروبي ظل خاليًا من شلل الأطفال لمدة 20 عامًا بفضل برامج التطعيم واسعة النطاق المستمرة ضده، لكن التسجيل الأخير لحالات إصابة جديدة بالمرض وظهور حالات إصابة بشلل الأطفال في أوروبا والولايات المتحدة يعد تذكيرًا صارخًا بضرورة التزامنا باليقظة".
وأضاف البيان: "ما دام تظل هناك مجموعات سكانية غير مُلقحة في البلدان الأوروبية، فإننا نخاطر باحتمالية عودة ظهور الفيروس من جديد في أوروبا، ويمكن أن يسبب المرض الشلل وعواقب صحية أخرى خطيرة، وللحد من هذه المخاطر، علينا الحفاظ على تغطية عالية للتطعيم على مستوى الاتحاد الأوروبي في عموم السكان وزيادة توزيع اللقاح لدى جميع المجتمعات، خاصة ممن يُعانون من نقص المناعة".
وأشار البيان إلى أن جائحة كورونا أثرت بالفعل على إجراءات الوقاية الصحية لدينا، وإلى جانب المعلومات الخاطئة والمضللة حول أهمية التطعيم، فقد العديد من الأطفال جرعات تلقي التطعيم المنقذة للحياة لذلك، ولمتابعة أي عودة محتملة لشلل الأطفال، ندعو الدول الأعضاء إلى مراجعة بيانات برامج التطعيم الخاصة بها ومعالجة أي ثغرات في المناعة لدى سكانها، كما ندعو الدول الأعضاء إلى ضمان وجود أنظمة مراقبة لتحديد انتشار الفيروس".
وعلى الصعيد العالمي، أبرز البيان أهمية مواصلة جهود القضاء على شلل الأطفال بشكل نهائي من خلال سد الثغرات في البؤر التي تشهد تفشي المرض، مثل أفغانستان وباكستان، مؤكدا دعم المفوضية الأوروبية هذه الجهود من خلال تعزيز أنظمة التحصين ودعم التطعيم، ففي السنوات الماضية، حشد الاتحاد الأوروبي 110 ملايين يورو لمكافحة شلل الأطفال في معظم البلدان المتضررة، بما في ذلك أفغانستان، بالتعاون مع شركاء دوليين مثل منظمة اليونيسف ومنظمة الصحة العالمية وتحالف جافي".