الورقي
بعثة منتخب المكسيك تطلب أكلتي الكبسة والجريش قبل مواجهة السعودية
كشفت صحيفة الرياض السعودية، أن بعثة منتخب المكسيك طلبت من اللجنة المنظمة لكأس العالم، أن يتم تأمين الطبق الرئيسي للوجبات السعودية، وهي الكبسة والجريش أمس الاثنين، لتناولها والوقوف على مكونات تلك المأكولات السعودية قبل المواجهة المصيرية غدا الأربعاء، في ختام لقاءات المجموعة الثالثة، إذ تم تأمين الأكلات السعودية ظهر أمس.
وأوضحت الصحيفة: مسؤولون في البعثة المكسيكية أسندوا مُطالبتهم بالأكل السعودي، لغرض مشاهدتهم قوة اللاعب السعودية وحماسه، وأن هذا الأمر بتلك المواصفات سببها تناول هذا الأكلات التي تضم أطباقًا فيها كميات من الطاقة التي تساعد اللاعب على مواصلة الحركة والنشاط طوال الـ 90 دقيقة.
موعد لقاء السعودية والمكسيك
وتنطلق مباراة السعودية والمكسيك في التاسعة من مساء غد الأربعاء بتوقيت مصر، حيث تقام على استاد لوسيل.
وخسر المنتخب السعودي في المباراة الماضية أمام بولندا بهدفين نظيفين، بينما خسر المنتخب المكسيكي أمام الأرجنتين بهدفين نظيفين أيضًا، في ليلة نجمها ليونيل ميسي.
وكان المدرب الفرنسي لمنتخب السعودية هيرفي رينارد، قد أبدي حسرته وأسفه على الفرص المهدورة بعد خسارة "الأخضر" أمام بولندا 0-2 يوم السبت الماضي، في الجولة الثانية للمجموعة الثالثة في مونديال قطر.
وقال رينارد لشبكة "بي إن سبورتس" بعد المباراة: "في بعض الأحيان يجب أن تكون فعالا، ونحن لم نكن كذلك، لكن أنا فخور جدا بالطريقة التي لعبنا بها وباللاعبين".
وأضاف: "أهدرنا ركلة جزاء، وارتكبنا خطأ فادحا في النهاية. ولكننا متحدون سويا".
وبتلك النتيجة، رفع المنتخب البولندي رصيده إلى أربع نقاط في صدارة المجموعة الثالثة، متقدما بفارق نقطة واحدة عن السعودية، وثلاث نقاط عن المكسيك الثالثة التي ستواجه في وقت لاحق اليوم السبت، منتخب الأرجنتين متذيل ترتيب هذه المجموعة بلا رصيد من النقاط.
من جانبه غرد وزير الرياضة السعودي، عبد العزيز بن تركي الفيصل، عقب نهاية المبارة التي خسر فيها أبطال منتخب السعودية أمام بولندا، على "تويتر"، قائلا: "قدمتم أداء متميز، ثقتنا فيكم كبيرة".
وشارك الفيصل منتخب بلاده لحظات ما بعد الخسارة، مقدما الدعم لهم، حيث انتشر مقطع فيديو على "تويتر"، يظهر إقدامه على مواساة اللاعب عبد الإله المالكي.
من جهته، قال المدافع السعودي، محمد البريك: "استغلوا خطأين وكانت لدينا فرصة التعويض من ركلة الجزاء لكن لم نوفّق. سمعنا كلاما إيجابيا من المدرب ووزير الرياضة في غرف الملابس، رغم عدم تحقيق الفوز".
ولم ينجح المنتخب السعودي في استثمار الروح المعنوية المرتفعة التي اكتسبها بعد الفوز على الأرجنتين 2-1 في مباراته الأولى في المونديال، ليخسر في الثانية بثنائية نظيفة أمام بولندا.
