رئيس التحرير
خالد مهران

بالمستندات..

بلاغ يكشف مفاجأت وأسرار «مخجلة» بين سيادة المستشار و«حسناء» أسوان

ارشيفية
ارشيفية

تقدم مستشار يدعى «أ. ش. م. م» ويعمل مساعد «ب» بمجلس الدولة، ببلاغ إلى المحامى العام لنيابات أسوان، يتهم زوجته بأنها تهدده بإنهاء حياته العملية عن طريق إرسال رسائل عبر موقع التواصل «واتس آب» تتضمن أنه فى حال عدم الإستجابة لطلباتها سوف تقوم بالتشهير به، مطالبًا منه باتخاذ اللازم معها قانونيًا. 

بلاغًا لـ«المحامى العام لنيابات أسوان» يكشف عن تهديدات لـ«مستشار» على يد زوجته

 بمجرد تحرير البلاغ من «المستشار»، إنقلبت ساحة المحكمة ولم تقعد، ونظرًا لأن أوراق الإتهام التى حصلت عليها «النبأ» تتضمن مفاجأت وأسرار خطيرة ووقائع «مخجلة» وصادمة، عن العلاقة التى جمعت بين شخصية قضائية فى منصب رفيع المستوى وزواجه من المشكو فى حقها البالغ عمرها فى العقد الثالث من العمر «سرًا»، بالإضافة إلى أنها دون عمل.

وتبين أن المستشار تزوج من المشكو فى حقها «عرفيًا» دون إشهار يتماشى مع القيم والعادات والتقاليد المجتمعية، ثم «فجأة» بعد أن قضى عدة شهور من السعادة مع المشكو فى حقها تحت سقف واحد فى «عش الزوجية»، وقبولها على شروط الزواج التى فرضها المستشار وهى عبارة عن أن تحفاظ على سمعته ووضعه العائلى والوظيفى، أن يتخلى عنها ويقرر الإنفصال والطلاق بدافع وجود مشكلات زوجية ساخنة مستمرة.

ورغم محاولات المشكو فى حقها من البحث عن وصول إلى حلول مع المستشار فى محاوله للم الشمل وعدم هدم «عش الزوجية»، لكن جميعها لم تنجح، مما دفعها ذلك إلى تهديده بوقائع «مُخجلة» عن طريق نشر صور وفيديوهات على وسائل التواصل الإجتماعى وغيرها، جمعت بينهما أثناء العلاقة على فراش الزوجية بالإضافة إلى تسجيلات ومحادثات «خطيرة» على الهاتف المحمول الخاص به، بعدما علمت بقيامه أن قرار الإنفصال عنها جاء بهدف الزواج بأخرى. 

وبالتزامن مع موجة الخلافات الساخنة بين الطرفين، فوجئ «المستشار» بانتشار تسجيلات ومحادثات صوتية «خطيرة» وصادمة عبر تطبيق «اليوتيوب» تمس سمعته وتهدد مستقبله الوظيفى، وعليه قام بتوجيه إتهامًا ضد زوجته أنها وراء نشر «الفضيحة» وأنها تسعى إلى بث ذلك بهدف «لى الذراع» لتحقيق مكاسب مادية ومعنوية.

 لكن تبين عكس ما جاء فى ضوء الإتهام سالف البيان، وذلك من خلال تقرير الفحص الفنى الصادر من إدارة مباحث مكافحة جرائم الحاسبات وشبكات المعلومات، عدم صلتها بالصفحة التى تحمل مسمى عبر «اليوتيوب» ومعلوم لدى الجهات المختصة. 

والسؤال المتداول بقوة الآن، لماذا لم تخرج عن صمتها المشكو فى حقها وتفتح «حقائب الأسرار» عن الوقائع الخفية والمسكوت عنها فى ضوء علاقتها الزوجية مع «المستشار»، خاصة أنها تقدمت بـ«فلاشة» وأدلة أخرى إلى النيابة العامة فى أسوان لكن لم تفصح عن ما تتضمنه من خفايا شائكة، مما يشير إلى خطورة الأمر من تكرار سيناريو مأساوى جديد أسوة بالمذيعة المقتولة شيماء جمال، من محاولات ضغط وإستغلال غير قانونية.

IMG_٢٠٢٢١١٣٠_١٤٥٠٤٨
IMG_٢٠٢٢١١٣٠_١٤٤٧٢٧