لماذا دخلت ستيفاني فرابارت تاريخ كأس العالم؟
ستصبح ستيفاني فرابارت أول امرأة حكم تُدير مباراة في كأس العالم للرجال عندما تتولى مسؤولية مباراة المجموعة الخامسة بين ألمانيا وكوستاريكا
وستدخل الحكمة الفرنسية ستيفاني فرابارت تاريخ كأس العالم كجزء من فريق حكام نسائي بالكامل عندما تتولى مسؤولية مباراة ألمانيا ضد كوستاريكا يوم الخميس.
وستصبح ستيفاني فرابارت أول امرأة تحكم في مباراة في كأس العالم للرجال، في حين ستكون البرازيلية نويزا باك والمكسيكية كارين دياز الحكام المساعدين لمباراة المجموعة الخامسة.
وكانت فرابارت، الحاكمة الرابعة في مواجهة بولندا والمكسيك بالمجموعة الثالثة الأسبوع الماضي، وأصبحت البالغة من العمر 38 عامًا أول امرأة تدير مباراة في تصفيات كأس العالم للرجال في مارس ومباراة دوري أبطال أوروبا عام 2020.
كما تولت مسؤولية نهائي كأس السوبر الأوروبي 2019 بين ليفربول وتشيلسي، وكذلك نهائي كوبيه دي فرانس في مايو من هذا العام.
تولت فرابارت أيضًا مسؤولية العديد من المباريات البارزة في كرة القدم النسائية وأدارت نهائي كأس العالم 2019 بين الولايات المتحدة وهولندا.
الانتقادات إلى قطر
وتعرضت قطر للعديد من الانتقادات العالمية، بدأت بمجرد حصول الدولة الخليجية على شرف تنظيم البطولة، فبعد أن خفت صوت الاتهامات، بشأن شراء قطر لحق استضافة المونديال، ركزت منظمات غربية لحقوق الانسان على ملفات المعاملة السيئة للعمال الأجانب، بجانب انتقاد سجل قطر في مجال حقوق المرأة، وكذلك حقوق المثليين جنسيًا.
وقد دعت منظمة العفو الدولية مؤخرًا، الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، إلى تعويضات لا تقل عن 440 مليون دولار للعمال الأجانب، الذين "تعرضوا لسوء المعاملة" في قطر، في ظل اتهامات بانتهاك حقوق هؤلاء العمال، وهي اتهامات نفتها الدوحة مرارًا، وأكدت أنها بدأت وتواصل إصلاحات شاملة في هذا المجال.
علاوة على ذلك اتهمت هيومان رايتس ووتش الشرطة القطرية، بـ "القبض تعسفيا" على عدد من المثليين و"إساءة معاملتهم"، وهو ما نفته قطر، إذ وصف مسؤول حكومي قطري ما جاء في بيان هيومن رايتس ووتش في ذلك الوقت، بأنه "محض ادعاءات غير صحيحة بشكل قاطع ".
ويأتي إعلان تعيين حكم امرأة في أحد المباريات الهامة بكأس العالم لينفي تهمة المعاملة السيئة للنساء في قطر.