رئيس التحرير
خالد مهران

الإفتاء توضح حكم التعدي بالبناء على الأراضي الزراعية

النبأ

أكدت دار الإفتاء المصرية، أن التعدي على الأراضي الزراعية بالبناء فيها لا يجوز شرعًا؛ لأنَّ ذلك يُؤدِّي إلى ضرر عظيم، كما أنَّه عكس مراد الشرع الذي حَثَّ على الزرع والغرس.

واستشهدت دار الإفتاء، بما ورد في الصحيحين عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَغْرِسُ غَرْسًا، أَوْ يَزْرَعُ زَرْعًا، فَيَأْكُلُ مِنْهُ طَيْرٌ أَوْ إِنْسَانٌ أَوْ بَهِيمَةٌ، إِلَّا كَانَ لَهُ بِهِ صَدَقَةٌ». 

وأشارت الإفتاء  إلى أن الأراضي الزراعية عماد الاقتصاد المصري، والبناء عليها يُعَدُّ إهدارًا واضحًا للثروة الزراعية في مصر، وتقديم مصلحة الجماعة واعتبار المآلات يقتضي وجوب التنبه إلى الفساد الذي يمكن أن يسببه التساهل في البناء على الأرض الزراعية وما يؤثر ذلك من إضعافٍ للاقتصاد القومي.

كانت قد قالت دار الإفتاء المصرية، إنه ينبغي الانتباه وعدم إهمال الدعوة التي تركها لنا النبي - صلى الله عليه وسلم - منذ أكثر من 1400 عام من هجرته الشريفة.. وخاصة في حجة الوداع: "اسْتَوْصُوا بالنِّساءِ خَيْرًا".

ماذا قال النبي عن الرجولة ؟

 وأوضحت «الإفتاء » عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، في تحديدها: « ماذا قال النبي عن الرجولة ؟»، أن إكرام النساء وحسن عشرتهن من أهم صفات الرجولة والمروءة، منوهة بأنه قد أخبرتنا أم المؤمنين السيدة عائشة -رضي الله تعالى عنها-، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: " إن الرفق لا يكون في شيء إلا زانه، ولا ينزعُ من شيءٍ إلا شانه" رواه مسلم.

وأضافت أن ومن مظاهر إكرام سيدنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- للبنات ما قاله عن ابنته السيدة فاطمة -عليها السلام-: "فاطمة بضْعة مني، فمَن أغضبها أغضبني" صحيح مسلم، مؤكدة على أنه ينبغي على كل من الزوجين تقديم الدعم النفسي للآخر، فالدعم النفسي مهم؛ لأن وجود الاتزان النفسي والاجتماعي في الأسرة يساعد الزوجين على تجديد ذاتهما وتطوير ملكاتهما.

وتابعت: ومن ثَمَّ تكون لديهما القدرة على تحمل صعوبات الحياة وتحمل أعباء البيت وتربية الأطفال، وانظرا إلى موقف سيدتنا خديجة مع سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم حين عاد إليها وفؤاده يرتجف مما رأى من الوحي في بداية البعثة، فقالت مطَمْئنةً له: “كلا والله! لا يخزيك الله أبدًا، إنك لتصل الرحم، وتَقْرِي الضيفَ، وتَحْمِلُ الكَلَّ، وتُكْسِبُ المعدومَ، وتُعين على نوائب الحق”.

وأوصت قائلة: فليحرص كلٌّ منكما على سؤال الآخر عما يحبه ويدخل السرور عليه، وليحرص كل منكما على الاهتمام بما يحبه الآخر ويألفه.