بشرى سارة لأحفاد عمر المختار..الأزمة الليبية في طريقها للحل
كشف عقيلة صالح رئيس مجلس النواب الليبي، أنه سوف يلتقي خالد المشري رئيس مجلس الدولة بحضور عبد الله باثيلي مبعوث الأمم المتحدة، مؤكدا على أن الأزمة الليبية في طريقها للحل.
واشار رئيس مجلس النواب الليبي، إلى وجود اتفاق كبير بين رئاسة مجلس النواب وبين رئاسة مجلس الدولة المتمثلة في السيد خالد المشري على إعادة تكوين المؤسسات السيادية التابعة لمجلس النواب، مؤكدا أنه سيتم الفصل في هذا الأمر خلال الأيام القادمة، بالإضافة إلى تكوين سلطة واحدة في ليبيا.
وقال صالح في تصريحات تليفزيونية، «التدخل الدولي لا يزال قائما ولكن بإرادة الليبيين وبدعم الدول الصديقة والشقيقة اعتقد اننا سنتغلب على هذا الأمر، ومن هذا نقول ان هذا التدخل لا مبرر له، لان مصالح كل الدول بالنسبة لنا محفوظة، أنا احترم التزاماتنا وتعهداتنا، ويجب أن تكون العلاقة مع الشعب الليبي ودون الأشخاص، والحكومة المصرية واضحة وصريحة وقوية جدًا وشجاعة، نحن حقيقةً نثمن هذا الدور ونقدره، وهذا ليس غريبا على مصر حيث كانت مصر دائمًا عونا لليبيين في كل المراحل».
وكان رئيس المجلس الأعلى للدولة في ليبيا خالد المشري، قد قال في شهر أكتوبر لماضي، أنه اتفق مع رئيس مجلس النواب عقيلة صالح، على توحيد السلطة التنفيذية والمناصب السيادية في فترة لا تتجاوز بداية العام المقبل.
وقال المشري في مؤتمر صحفي مع صالح في مقر وزارة الخارجية المغربية، "لن تحل بداية العام 2023 إلا وقد توحدت السلطة التنفيذية والمناصب السيادية".
ويشأن تفاصيل المباحثات مع رئيس مجلس النواب، قال المشري "التقيت مع المستشار عقيلة صالح في لقاءين متتاليين درسنا فيهما بعمق ما يعانيه وطننا من مشاكل وآلام، وتوصلنا إلى أن انقسام المؤسسات أدى إلى سوء أحوال المواطنين، وإلى تعميق الأزمة".
وأضاف، أن لجنة من المجلسين سبق أن اجتمعت لجنة في مدينة بوزنيقة، واتفقت على 2 من بين 7 من المناصب السيادية، وأنه توصل مع رئيس مجلس النواب إلى استئناف ما جرى الاتفاق عليه، مشيرا إلى أن المجلس الأعلى للدولة سبق له التصويت على الموافقة على هذه المخرجات، وأشار أيضا إلى "الاتفاق على الإجراءات اللازمة للانتخابات البرلمانية والرئاسية بأسرع وقت ممكن".