رئيس التحرير
خالد مهران

اليوم

التموين الدقهلية: توريد 86416طن و799 كجما من الأرز الشعير للجهات المسبوقة

القمح-ارشيفية
القمح-ارشيفية

قال مهندس شريف صليب مسؤل منظومة توريد القمح والأرز بمديرية التموين في محافظة الدقهلية، إن إجمالي وارد المحافظة ٨٦٤١٦ طن و٧٩٩ كجما من الأرز الشعير للجهات المسوقة منذ بداية التوريد.

جاء بناء على توجيهات وزير التموين، وتعليمات المحاسب السيد دايرة وكيل وزارة التموين بالدقهلية، بالمتابعة المستمرة لأعمال توريد الأرز بالمواقع المع لهذا الغرض على مستوي المحافظة. 

 

وأكد وكيل وزارة التموين بالدقهلية، ضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة لتخزين محصول الأرز وتطبيق العقوبات بكل حزم، لافتا لمد المهلة المحددة لحائزي الأرز الشعير والأرز ‏الأبيض من المزارعين والتجار والمضارب وغيرهم لإخطار المديرية حتى غدا الأحد، لإعطاء حائزي الأرز سواء المضارب أو ‏تجار أو مزارعين فرصه لإبلاغ المديرية بالكميات ‏الموجودة لديهم لتنظيم تداول الأرز الشعير والأبيض.

جدير بالذكر أن القمح أو الحنطة جنس نبات حولي من الفصيلة النجيلية، وينتج القمح حبوبًا مركبة على شكل سنابل حيث تعتبر هذه الحبوب الغذاء الرئيسي لكثير من شعوب العالم، لا ينافسها في هذا المجال إلا الذرة والأرز، حيث تتقاسم هذه الحبوب غذاء البشر على وجه الأرض.

 

يزرع القمح في أكثر بلاد العالم مرة واحدة في السنة وفي بعض البلدان يزرع مرتين. والقمح له أنواع متعددة جدًا، فمنها ما يصلح لعمل الخبز ومنه ما يصلح لعمل المعجنات أو المعكرونة.

 

يزرع القمح في كثير من دول العالم بالاعتماد على ماء المطر في السقي، وفي بلدان أخرى يزرع بالاعتماد على الري بالواسطة.

 

ويستخدم القمح في صنع الدقيق الذي يمكن من خلاله صنع الخبز والكعك والكثير من الأطعمة الشهية.

وجدت أقدم آثار لقمح الخبز المستأنس في العالم في وادي قلات جنوب العاصمة الأردنية عمان، وقد أُرخت تواريخ الحبوب المكتشفة بين 9200 و9500 سنة بواسطة الكربون المشع.

 

كما اكتشف قمح ثنائي الحبة في منطقة تل أبو هريرة في سوريا وفي أريحا وغيرهما من المناطق مثل التي تعتبر من أقدم مناطق الاستئناس لهذا النوع من القمح.

استعمل السكان الأوائل القمح لصناعة الخبز الذي صنع بالبدء من خليط ذرات القمح الخشنة مع الماء ومع مرور الزمن طور الإنسان القديم طريقة لسحق حبوب القمح الخشنة للحصول على ذرات ناعمة عندما تخلط مع الماء تعطي خبز أفضل (الخبز القديم كان يسبب مشاكل للأسنان وللمعدة أثناء الهضم) طَحْن الطحين قديمًا عبر وضع حبات القمح بين الأحجار أَو العجلات الصلبة وكان نادرًا ما يخلوا بيت من أحجار الرحى ثم عبر مرور الزمن قام الإنسان بصنع مطاحن كبيرة مخصصة لأهل المدينة أو البلدة الواحدة (100 ق م) وكانت عملية تدوير حجار الرحى تتم باستخدام العبيد أو البهائم أو بقوة المياه ولم تطور صناعة الطحين منذ ذلك الوقت حتى اكتشاف المطاحن الهوائية التي تعتمد على قوة الرياح لدفع عجلات الطحن (1000 م) مما زاد في جودة ونعومة ذرات الطحين ولكن التطور الحقيقي حدث منذ اكتشاف المحرك البخاري وازدياد اعتماد الإنسان على الآلات الميكانيكية في الصناعة الحديثة فقام بصنع المطاحن الضخمة التي تعطي كميات كبيرة من الطحين وبجودة لم تكن متوفرة قبلًا (ذرات أنعم، رطوبة أقل، وقت وجهد أقل).