السيدة انتصار السيسي: مصر من أوائل الدول العاملة على تمكين ذوي الهمم
وجهت السيدة انتصار السيسي، قرينة رئيس الجمهورية، رسالة في اليوم العالمي لذوي الهمم، وهو اليوم العالمي لذوي الإعاقة، الذي يوافق 3 ديسمبر من كل عام، حيث يعد يوما عالميا خصصته الأمم المتحدة منذ عام 1992 لدعم ذوي الإعاقة.
اليوم العالمي لذوي الهمم
وقالت السيدة انتصار السيسي عبر صفحتها الرسمية فيسبوك: "كانت مصر عبر تاريخها من أوائل الدول التي عملت على تمكين ذوي الهمم، وستظل تعمل على تعزيز دورهم، ومنحهم الفرص الكاملة، من خلال المبادرات الرئاسية والحكومية المختلفة".
ويهدف هذا اليوم إلى زيادة الفهم لقضايا الإعاقة ودعم التصاميم الصديقة للجميع، من أجل ضمان حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، كما يدعو هذا اليوم إلى زيادة الوعي في إدخال أشخاص لديهم إعاقات في الحياة السياسية والاقتصادية والثقافية.
وشهدت مصر فى الآونة الأخيرة، تقدما ملحوظا في مجال دعم وتمكين الأشخاص ذوى الهمم، نتيجة للإرادة السياسية الداعمة والمساندة التي سعت إلى خلق مساحة ومناخ ملائم لتضافر جهود كل شرائح المجتمع، من مؤسسات أكاديمية وتشريعية وغير ذلك، لدعم أصحاب الهمم والقدرات الخاصة.
ولا يمكن الحديث عن اليوم العالمى للأشخاص ذوى الإعاقة، الذي يصادف 3 ديسمبر من كل عام، دون أن نستعرض أهم الإنجازات التي تحققت لتلك الفئة على مدار السنوات الأخيرة، بعد سنوات مضت عاني فيها ذووا الاحتياجات الخاصة من الإقصاء والتهميش، لتأتي 30 يونيو كتصحيح مسار لكثير من الملفات، ويبدأ معها عصر جديد من الاهتمام والتمكين للأشخاص ذوى الهمم.
جهود الدولة لدعم ذوي الهمم
أنشئ المجلس القومي للأشخاص أصحاب الهمم، بموجب قرار رئيس الجمهورية رقم 11 لسنة 2019، ليحل محل المجلس القومي لشؤون الإعاقة الصادر بقرار رئيس الوزراء رقم 410 لسنة 2012، وتؤول إليه جميع حقوقه ويتحمل بجميع إلتزاماته. ويستمر أعضاء المجلس القومي لشؤون الإعاقة بتشكيله الحالي في أداء عملهم، لتسيير شئونه وفق أحكام القانون المرافق إلى حين تشكيل المجلس القومي للأشخاص أصحاب الهمم، كما ينقل العاملون بالمجلس القومي لشؤون الإعاقة إلى المجلس الجديد، بذات أوضاعهم الوظيفية والمالية، ويتمتع المجلس بالشخصية الاعتبارية، والاستقلال الفني والمالي والإداري في ممارسة مهامه وأنشطته واختصاصاته، وأن يكون للمجلس أمين عام متفرغ يتم اختياره من غير الأعضاء، كضمانة لاستقلال الأعضاء، ويكون مقره الرئيسى مدينة القاهرة، ويجوز له إنشاء فروع ومكاتب في المحافظات.
ويهدف المجلس إلى تعزيز وتنمية وحماية حقوق وكرامة الأشخاص أصحاب الهمم، المقررة دستوريًا ونشر الوعي بها، ويتولاه مجلس إدارة برئاسة رئيس مجلس الوزراء، ونائب للرئيس، وتسعة عشر عضوًا، من بينهم ستة من السادة الوزراء بالحكومة وهم "وزير الصحة والتربية والتعليم والتضامن الاجتماعي والإسكان والتخطيط والإصلاح الإداري والقوى العاملة"، وآخرون يتم إختيارهم من الأشخاص أصحاب الهمم، والشخصيات العامة التي تهتم بحقوق الاشخاص أصحاب الهمم، على أن يكون من بينهم ثمانية من أصحاب الهمم، و4 من ممثلي منظمات المجتمع المدنى، و5 من الخبراء فى مجال الإعاقة، ورئيس الاتحاد العام للجمعيات الأهلية، ورئيس الاتحاد النوعى للجمعيات العاملة فى مجال الإعاقة، ويتم تشكيل المجلس لدورة مدتها أربع سنوات ولا يجوز تعيين أي من أعضاء المجلس لأكثر من مدتين متتاليتين.
مهام المجلس واختصاصاته
1 - ألزم القانون المجلس بتقديم إلى كل من رئيس الجمهورية، ومجلس النواب، ومجلس الوزراء، تقريرًا سنويًا يضمنه حالة حقوق الأشخاص أصحاب الهمم.
2 - اقتراح السياسة العامة للدولة فى مجال تنمية وتأهيل ودمج وتمكين الأشخاص أصحاب الهمم، ومتابعة وتقييم تطبيقاتها، والمساهمة فى وضع إستراتيجية قومية، للنهوض بالأشخاص اصحاب الهمم، فى مجالات الصحة والعمل والتعليم وغيرها.
3 - اقتراح وتبني السياسات والاستراتيجيات والبرامج والمشروعات اللازمة للتوعية المجتمعية والصحية، لتجنب أسباب الإعاقة والاكتشاف المبكر لها.
4 - ألزم القانون جميع الوزارات، والهيئات العامة، ووحدات الإدارة المحلية، والجهات المعنية مراعاة المشروعات والبرامج التى يضعها المجلس فى مجال الإعاقة، وذلك بالتعاون والتنسيق مع المجلس القومي للأشخاص اصحاب الهمم.
5 - اقتراح السياسة العامة للدولة فى مجال تنمية وتأهيل ودمج وتمكين الأشخاص أصحاب الهمم.
6 - المشاركة في وضع السياسات القومية، والخطط الإستراتيجية ومتابعة وتقييم تطبيقاتها.
7 - المساهمة فى وضع إستراتيجية قومية، للنهوض بالأشخاص أصحاب الهمم، فى مجالات الصحة والعمل والتعليم وغيرها.
8 - إبداء الرأى فى مشروعات القوانين والقرارات المتعلقة بالمجلس، وبمجال عمله.
9 - التنسيق مع جميع الوزارات والجهات المعنية بالدولة لتطبيق أحكام الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص أصحاب الهمم 2007، وتقديم مقترح التعديلات فى السياسات والوسائل والبرامج المعنية بهذا الشأن، وإبداء الرأى فى أية إتفاقات دولية أخرى تنضم، أو ترغب الدولة فى الانضمام إليها، تكون متعلقة بالأشخاص أصحاب الهمم.
10 - تمثيل الأشخاص أصحاب الهمم، وتسجيل المجلس فى عضوية المحافل والمؤتمرات والمنظمات الدولية المعنية بقضايا الإعاقة، وذلك بعد التنسيق مع الجهات المعنية بالدولة.
11 - عقد المؤتمرات والندوات وحلقات النقاش والدورات التدريبية وورش العمل، بغرض التوعية بدور الأشخاص أصحاب الهمم فى المجتمع، وبحقوقهم وواجباتهم.
12 - العمل على توثيق المعلومات والبيانات والإحصاءات والدراسات والبحوث المتعلقة بشئون الإعاقة، والتعاون فى إعداد قاعدة بيانات خاصة لجميع فئات الأشخاص أصحاب الهمم، بقصد تسهيل التواصل بينهم وبين المجلس، وذلك بالتنسيق مع الجهات المعنية بالدولة، وإصدار النشرات والمجلات والمطبوعات المتصلة بأهداف المجلس واختصاصاته.
13 - إعداد الدراسات الخاصة بلغة الإشارة واعتماد المترجمين.
14 - تلقى الشكاوى المقدمة بشأن الأشخاص أصحاب الهمم، ومناقشتها، واقتراح الحلول المناسبة لها، وإبلاغ جهات التحقيق المختصة بأى انتهاك لحقوق الأشخاص أصحاب الهمم والأقزام، والتدخل فى الدعاوى منضمًا لجانب المضرور منهم.
15 - إصدار القرارات واللوائح الداخلية المتعلقة بالشئون المالية والإدارية والفنية للمجلس، دون التقيد بالقواعد الحكومية، وإقرار الخطط والموازنة السنوية للمجلس، والنظر فى وضع الخطط والسياسات اللازمة لاستثمار أموال المجلس.
دور القوات المسلحة في رعاية ذوي الهمم
لا تدخر القوات المسلحة جهدا فى سبيل المشاركة الإيجابية فى دعم حقوق أصحاب الهمم وذلك بتفعيل وتعظيم الدور الرائد للعناصر المختلفة من القوات المسلحة التى تساهم فى هذا الدور من خلال جمعية المحاربين القدماء وما تقدمه لمصابى العمليات الحربية الذين أبلوا بلاءًا حسنًا فى المعارك والحروب من أجل الوطن، لذلك تقوم القوات المسلحة بالأتي
• تقديم الأجهزة التعويضية له.
• إجراءات العمليات لهم على نفقة الدولة أو علاجهم بالخارج.
• استخراج تحقيق شخصية لهم للدخول بها فى كل مكان.
• ركوب سيارات النقل العام (داخلى / أقاليم) ربع أجرة وكذلك القطارات والطائرات.
• تكريمهم سنويًا فى أعياد 6 أكتوبر والمناسبات المختلفة.
• تعيينهم بالوظائف الشاغرة سواء بالحكومة أو القطاع العام.
دور وزارة التضامن في رعاية ذوي الهمم
تقوم وزارة التضامن الاجتماعي بتنفيذ مجموعة من الأنشطة، والخدمات والبرامج الاجتماعية والتعليمية والطبية والصحية والترفيهية والرياضية، والبرامج الإرشادية والتدريبية للأشخاص ذوى الهمم، بمختلف إعاقتهم سواء حركية، بصرية، سمعية، ذهنية، أو متعددي الإعاقة، كما تتبنى أسلوب التـأهيل المرتكز على المجتمع كمنهج وإستراتيجية عمل نحو دمج الأشخاص أصحاب الهمم بالمجتمع، والحد من الإعاقة وتقديم الخدمات التدريبية والتأهيلية، وخدمات التشغيل للمعاقين، وأسرهم في مجتمعاتهم المحلية، بل وفي أماكن سكنهم.
تقوم الوزارة بتقديم منظومة كاملة من الخدمات الـتأهيلية للأشخاص أصحاب الهمم، من خلال
مكاتب التأهيل الإجتماعية
موزعة على كافة أنحاء الجمهورية، وتستقبل طالبي التأهيل من جميع الأعمار ومختلف الفئات، وتجري لهم الدراسات والفحوص الإجتماعية والنفسية والطبية والمهنية والتعليمية، وذلك بواسطة أعضاء فريق التأهيل الذي يضمهم المكتب بالإستعانة بالموارد المتاحة في المجتمع؛ كالمستشفيات والمدارس والورش والمصانع، في سبيل توفير الخدمات المختلفة لهؤلاء المعاقين، ومن أهم الخدمات التي تقوم بتقديمها مكاتب التأهيل ما يلي
توفير الأجهزة التعويضية المناسبة للإعاقة، سواء كانت أطرافا علوية، سفلية، كراس متحركة، أوعكاكيز.
التدريب على مهن مناسبة، وذلك بإلحاق الأشخاص أصحاب الهمم بمراكز التأهيل الشاملة أو بمراكز تدريب قريبة من محل سكنهم.
توفير الدراجات البخارية المجهزة، بالتعاون مع بنك ناصر الإجتماعى، الذي تصل نسبة مساهمته إلى 3000 جنيه، وذلك من خلال لجنة تختص بالبت والدراسة في مدى أحقية الأشخاص المعاقين في الحصول على الأجهزة التعويضية المختلفة، والدراجات البخارية المجهزة، وتحديد قيمة المساهمة في تكلفتها، واعتماد المبالغ المطلوبة، وجهة الصرف.
منح الأشخاص أصحاب الهمم، شهادات تأهيل على مهن مناسبة لإعاقتهم وقدراتهم المتبقية، لتمكينهم من العمل ضمن نسبة الـ5 %.
منح الأشخاص أصحاب الهمم، بطاقات إثبات شخصية معاق، لتمكينهم من الإستفادة من الخدمات والتيسيرات، التي تقدم لأصحاب الهمم.
توجيه أصحاب الهمم وأسرهم، نحو الحصول على المعاشات الضمانية، والمساعدات الشهرية، ومساعدات الدفعة الواحدة، والمنح الدراسية.
توجيه الشباب أصحاب الهمم، نحو الإستفادة من المشروعات الصغيرة، ومشروعات الأسر المنتجة، ومشروعات المرأة، التي تقدمها وزارة الشئون الاجتماعية، وتمثيلهم في اللجان المعنية بمعالجة قضاياهم، وإشراكهم في الأمور المتعلقة بالتأهيل والتشغيل.
تقديم الخدمات الوقائية لأصحاب الهمم وأسرهم، عن طريق عقد الندوات والمؤتمرات والقيام بالدراسات فيما يتعلق بأسباب الإعاقة، وأهمية الاكتشاف والتدخل المبكر، والأساليب الصحيحة في تعامل الأسرة مع أصحاب الهمم.
تقديم الخدمات لأصحاب الهمم، من خلال مراكز التأهيل الشامل، وهى وحدات متكاملة معدة لتوفير برامج التأهيل الشاملة، للأشخاص أصحاب الهمم بمختلف فئاتهم، والذين يصعب إنتقالهم للتدريب بسوق العمل، وكذا الحالات التي تحتاج لرعاية مستمرة من الناحية البدنية والاجتماعية والنفسية، وهى موزعة على كافة محافظات الجمهورية، ومن أهم الخدمات التي تقدمها هذه المراكز: الإعداد البدني سواء بالأطراف الصناعية والأجهزة التعويضية أوبالعلاج الطبيعي، وتوفير الخدمات الاجتماعية والنفسية، بهدف مساعدة أصحاب الهمم على تكوين عادات إجتماعية سوية، تمكنهم من التكيف الإجتماعى، وتؤهلهم للاعتماد على أنفسهم في حدود إمكانياتهم، وتقديم برامج تنمية الذات، وتنمية المهارات الحياتية المختلفة، مثل كيفية الاعتماد على النفس، والتدريب على بعض المهن المناسبة للإعاقة، مثل صناعة ( السجاد، الخزف، الخيرزان، الجلود...الخ )، من خلال الورش الفنية التي تضمها هذه المراكز.
مراكز العلاج الطبيعي
عبارة عن مكان معد لاستقبال حالات الأشخاص أصحاب الهمم، بجميع المراحل السنية، الذين يتقرر لهم علاجا طبيعىا باستخدام الخواص الطبيعية للماء والهواء والحرارة والكهرباء في علاج بعض الأمراض، التي يصابون بها، أوتحسين درجة الإعاقة التي يعانون منها، ويتم توفير هذه الخدمة دون مقابل، إلا إذا تبين من البحث الاجتماعي إمكانية مساهمة الحالة في قيمة العلاج المقررة.
حضانات الأطفال أصحاب الهمم
عبارة عن وحدات مخصصة لرعاية الأطفال أصحاب الهمم المختلفة، سواء كانت حسية أو ذهنية أوحركية أومتعددى الإعاقة، والذين لم يبلغوا سن الثامنة، وتوفير البرامج الثقافية والفنية والرياضية والترويحية الرامية إلى تنمية شخصيات الأطفال أصحاب الهمم وإعطائهم الفرصة للاعتماد على النفس، والانتقال التدريجي بالأطفال أصحاب الهمم من جو الأسرة إلى المجتمع، بكل ما يتطلبه ذلك من تعود على النظام، وتكوين علاقات إنسانية، وممارسة أنشطة التعليم، بما يساعد على نموه النفسي في شتى المجالات، وتهيئته للمرحلة القادمة.
مؤسسات التثقيف الفكري
عبارة عن دور معدة لتوفير خدمات التأهيل الإجتماعى المختلفة للأشخاص أصحاب الهمم الذهنية، في أعمار زمنية تبدأ من 8 إلى 18 سنة، سواء بنظام الإقامة الداخلية، أوبنظام التردد (القسم الخارجي)، وتشمل دراسة وفحص وتصنيف حالات الإعاقة الذهنية، وذلك لتوفير البرامج المناسبة لكل فئة، طبقًا للسن ودرجة الإعاقة، وتعليم الأشخاص أصحاب الهمم الذهنية، وتدريبهم على بعض المهن والحرف التي تتناسب ومستويات ذكائهم، ومعاونتهم على الالتحاق بهذه الأعمال، بعد تأهيلهم لها، وإشراك أسر اصحاب الهمم الذهنية في تنفيذ البرامج والخدمات المتكاملة، والمقدمة لهم، من تقبل أبنائهم أصحاب الهمم الذهنية، ومعاونتهم على التكيف بالمجتمع، وتقديم مختلف أوجه الرعاية الطبية والتعليمية والاجتماعية والترويحية والرياضية، والإعداد البدني للأشخاص أصحاب الهمم الذهنية.
مركز التوجيه النفسي
هو المركز الوحيد على مستوى الجمهورية، ويتبع الإدارة العامة للتأهيل، ويقوم باستقبال حالات أصحاب الهمم الذهنية، وتحديد درجات الذكاء، باستخدام العديد من المقاييس والاختبارات النفسية، بهدف توجيه حالات أصحاب الهمم الذهنية للمؤسسات المناسبة طبقًا للسن ودرجة الإعاقة. ويعمل بالمركز نخبة من الأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين، تم تدريبهم على أحدث المقاييس النفسية واختبارات الذكاء لحالات أصحاب الهمم الذهنية، وكذا طبيب لتوقيع الكشف الطبي على حالات الإعاقة الذهنية.
مركز التقويم المهني
وهى وحدات معدة للتعامل مع الأشخاص أصحاب الهمم بمختلف فئاتهم، من خلال إجراء العديد من التقييمات المهنية، للكشف عما يتميز به أصحاب الهمم من قدرات وإمكانيات وإستعدادات، بإستخدام العديد من الوسائل والأدوات، مثل الاختبارات المهنية وعينات العمل، والتقييم في الموقع الحقيقي للعمل، الأمر الذي يسهم بدوره في تحديد المهن المناسبة للقدرات المتبقية للأشخاص أصحاب الهمم.
مؤسسات الصم وضعاف السمع
عبارة عن دور معدة لتوفير خدمات التأهيل الاجتماعي المختلفة للأشخاص أصحاب الهمم السمعية.
مؤسسات المكفوفين
عبارة عن وحدات معدة لتوفير خدمات التأهيل الإجتماعى المختلفة للأشخاص أصحاب الهمم البصرية، ومن أهم الخدمات التي تقدمها هي توفير الخدمات التعليمية، وذلك عن طريق تعليم الكتابة بطريقة برايل، وتوفير خدمات المكتبات السمعية والتدريب على مهن مناسبة للإعاقة، وللأبناء الذين لم يتموا تعليمهم بالمراحل الدراسية المختلفة، وتنمية المهارات الإدراكية والحركية واللغوية، ورعاية الذات للمكفوفين.
المراكز اللغوية
هى وحدات أعدت لتقديم خدمات التدريب للصم وضعاف السمع على أي من طرق التخاطب والتواصل مع الآخرين عن طريق "استخدام طريقة اللفظ المنغم، توفير السماعات الطبية، الاكتشاف المبكر، الإرشاد الأسرى، الخ"، الأمر الذي يتيح لهم فرص تنمية اللغة واكتسابها، حتى لا يواجهوا صعوبات كبيرة نفسية واجتماعية وثقافية ومعرفية، كما أنه من خلال الإمكانيات المتاحة بالإدارة العامة للتأهيل، تم افتتاح قسم للتخاطب لاستقبال حالات الإعاقة الذهنية التي تعانى من عيوب النطق والكلام، وتقديم جلسات التخاطب لهم، الأمر الذي يتيح لهم فرص تنمية اللغة واكتسابها.
مؤسسات رعاية وتأهيل متعددي الإعاقة
هى مؤسسات أعدت للتعامل مع الأشخاص الذين يعانون من أكثر من إعاقة، وتقوم هذه المؤسسات بتقديم مختلف أوجه الخدمات التي تقوم بها الوحدات الأخرى ولكن بأسلوب يتناسب مع متعددي الإعاقة.
عقد العديد من الدورات التدريبية للسادة الأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين العاملين بمجالات التأهيل المختلفة.
المجلس الأعلى للتأهيل
صدر القرار الوزاري رقم 196 بتاريخ 3/7/2008 بتشكيل المجلس برئاسة معالي الأستاذة الدكتورة الوزيرة وعضوية مندوبين عن الوزارات والهيئات المعنية بقضايا الأشخاص أصحاب الهمم مثل (وزارة الصحة والسكان، زارة الصناعة، وزارة المالية، وزارة التربية والتعليم، زارة التعليم العالي والبحث العلمي، شئون الأزهر، زارة القوى العاملة والهجرة، بالإضافة إلى عدد (6) من المهتمين بشئون الأشخاص أصحاب الهمم وتأهليهم)، وذلك للنظر فيما يخص تحقيق حقوق الأشخاص أصحاب الهمم، من خلال الخدمات التي تقدمها وزارة الشئون الاجتماعية والوزارات الأخرى المعنية بهذه الحقوق.