مفاجأة تقلب الموازين.. تسجيل صوتي يزلزل المحكمة في قضية قتل فتاة بورسعيد
مفاجأة من العيار الثقيل فكرتها نيابة بورسعيد في قضية مقتل "خلود درويش" حيث عرضت النيابة العامة مكالمه هاتفية مسجله ظهر فيها صوت المجني عليها وصوت القاتل خطيبها "محمد سمير "وهى تستغيث منه لمنعه من قتلها قبل لحظات من لفظ آخر أنفاسها.
تسجيل صوتي
وبمواجهة المتهم محمد سمير قاتل خطيبته فى بورسعيد أقر بأن التسجيل الصوتي هو صوته وصوت المجني عليها وذلك خلال اعتدائه عليها وخنقها قبل ان تلفظ أنفاسها الأخيرة.
صراخ واستغاثة
وقال وكيل نيابة بورسعيد في مرافعته هذه أول مره تبدأ النيابة العامة مرافعتها بتسجيل مكالمه صوتيه، ولكن اقوى دليل في القضيه اعتراف القاتل نفسه، واستماعنا إلي صوت المتهم والمجني عليها أثناء خنقها وضربها والإعتداء عليها قبل موتها بلحظات، في وقت مهيب وصراخ واستغاثه من المجني عليها؛ مؤكدا أن الله ألهم من سجل المكالمه وهو أحد شهود القضية أن يسجلها لنستمتع جميعا إلي صوت خلود قبل وفاتها "
وبمجرد سماع صوت القتيله خلود وصراخ القاتل عليها تزلزلت القاعه حزنا على الفتاة.
قصة حب داخل المصنع
وتبلغ ضحية خطيبها فى بورسعيد “خلود” من العمر 20 عامًا، وقد قتلها خطيبها بعد أن هددها بأنها لن تكون لغيره، وإلا سوف يقتلها، وبعد طلبها الانفصال عنه، وبالفعل قتلها.
الجدير بالذكر أن ضحية بورسعيد الفتاة خلود السيد فاروق درويش، توفي والداها وتركا لها أخوين أكبرهما 9 سنوات، ولم يكن أمام الفتاة إلا أن تخرج للعمل من أجل أن تنفق على أخويها، وبالفعل ذهبت للعمل بمنطقة الاستثمار في أحد المصانع، حيث وجدت لها لقمة عيش من الحلال بأحد مصانع الملابس الجاهزة.
حياه مستحيلة
وتعرفت ضحية خطيبها فى بورسعيد خلال العمل بالمصنع على زميل لها يدعي محمد سمير، وبالفعل ارتبطت به ظنًا منها أنه سيكون لها السند في الحياة بعد وفاة والديها، ولكن الفتاة لم تحب هذا الشخص، وأصبحت الحياة بينهما مستحيلة، وذلك لأنه كان دائم التعدي عليها وضربها، وتوجيه الشتائم لها.
هددها بأنها لن تكون لغيره
وطلبت خلود من خطيبها وزميلها في العمل الملقب بـ مجنون خلود، أن يتركها وأن يبتعد عن طريقها إلا أنه رفض ذلك، وقام بتهديدها أمام الجميع قائلًا: يا هتكوني ليا يا هقتلك، وهنا ظنت الفتاة أنه تهديد لن يصل إلى التنفيذ، ولكن بالفعل قتلها