المحاكمة العسكرية حتى لو تم التنازل والتصالح
نهاد أبو القمصان: لا أحد فوق القانون وتطوعت للدفاع عن ممرضات مستشفى قويسنا
قالت نهاد أبو القمصان رئيس المركز المصرى لحقوق المرأة وعضو مجلس حقوق الإنسان، إنها تطوعت للدفاع عن الممرضات في مستشفى قويسنا العام، فى قضية التعدى عليهم أثناء ممارسة عملهن لو أرادوه.
وأكدت، أن إحالة الجناة للمحاكمة يؤكد مبدأ الدولة أن مفيش حد فوق القانون، وقالت: “خلص زمن أنت مش عارف أنا مين.. أنت مين يعنى؟”.
وأضافت أن الملفت في الأمر، أن الإحالة تمت فى ساعات، أسرع إحالة للمحاكمة فى التاريخ، وهو شيء جميل ومشرف ويطمن أن فى دولة قانون.
وأوضحت: "هناك مجرمين آخرين مطلوقين على وسائل التواصل الاجتماعي “فيسبوك” و"الإنستجرام" يكتبوا بوستات من نوعية أنت فين يا نهاد، المجلس القومى للمرأة فين؟ (على طريقة أنتى فين يا جهاد" في محاولة منهم لتضليل الرأى العام بأن الدولة تعمل بمكيالين".
وردا على هذه البوستات، تقول “أبو القمصان”: “مبدئيًا أنا محامية حرة بشتغل فى مكتبى مش عضو فى المجلس القومى للمرأة، وأن كنت افتخر بالدفاع عن كل البنات والستات والرجال المحترمين كمان”.
وأضافت بأنها وصفت أصحاب البوستات والصفحات بالمجرمين المطلوقين على الإنترنت؟، متابعة: “لأن دى بوستات تهكم وتريقة وزيطة للهجوم على الدولة والقانون والجيش والمجلس القومى لحقوق الإنسان والجمعيات النسائية مش أكثر”.
وأضافت: “هؤلاء لا يدافعون على الممرضات ولا أى بنت أو ست، بالعكس كثير منهم متحرشين أصلا، ودللت على صدق قولها بأن هناك إحدى السيدات ردت على أحد هذه المنشورات، قائلة: ”أتحول للمحاكمة ورينا أنت الرجولة فى الدفاع عنهم، وجاء رده عليها: “قالها تعالى أوريكي الرجولة وهاتى حبوب منع الحمل معاكى، هو دا آخره عرض نفسه كداعر فى بيت دعارة وأجبن وأضعف من أنه يسيب الكنبة اللى قاعد عليها بالموبايل”.
وشددت: “النوع دا لازم يتحال للمحاكمة هو كمان كداعر ومتحرش، مش أنه يعمل مناضل على الفيس بوك والانستجرام ولو أتقبض عليه يعمل فيها شهيد ومناضل”.
وأشارت “أبو القمصان” إلى أن الهجوم على الممرضات أو الأطقم الطبية جريمة عقوبتها مشددة، ويشرفها الدفاع عنهم متطوعة، وتوجهت بالشكر للمسئول اللى أحال المتهمين للمحاكمة لإعلاء دولة القانون والعدالة.
وهو ما أكده المجلس القومى للمرأة ووزير الصحة فى البيانات الرسمية بخصوص تلك الواقعة مؤكدين بأنه لا أحد فوق القانون.
وفى النهاية أبدت أبو القمصان بعض الملاحظات فهى واقعة ثبتت صوت وصورة، ولو حصل وكان فى إهمال من جانب الممرضات فهو مش مبرر لاعتداء عليهم، هناك طرق أخرى قانونية للحصول على الحق دون إجرام.
وأضافت بأنه حتى لو قامت الممرضات بالإعتداء الأول وتحولت لمشاجرة حتى لو بعذر ولكن اللجوء لضرب بالحزام، متابعًا: “بيحول الشخص من مجنى عليه إلى متهم، فهو تلويح بالقوة يعاقب عليه قانون الإرهاب”.
وفى النهاية أكدت “أبو القمصان” أن القانون أعلى من أى حد، الناس كل ما بتكون فى موضع المسئولية بتكون أكثر قدرة فى التحكم والتعامل باحترام.
ومن جانبها أصدرت القوات المسلحة بيان بشأن واقعة مستشفى قويسنا المركزى أكدت من خلاله على متابعة القوات المسلحة عن كثب ما أُثير بمواقع التواصل الاجتماعي بشأن واقعة مستشفى قويسنا المركزي وأكدت على كامل احترامها لمبدأ سيادة القانون، وتهيب بالجميع تحرى الدقة والانتظار لحين انتهاء التحقيقات.