الإفتاء تعلن عن دورة تأهيل للحياة الزوجية
أعلنت دار الإفتاء المصرية، عن تفاصيل دَورة تأهيل المُقبلين على الزواج وما تقدِّمه دارُ الإفتاء المصرية خلال هذه الدورة، فهذه نبذة عن عناوين الموضوعات التي ستُناقش خلال الدورة.
وأوضحت دار الإفتاء، أنه من خلال هذه الدورة من الممكن تعلم الكثيرَ من المهارات من خلال وِرَشِ العمل في الدَّورة التدريبية.
وذكرت أن هذه الدَّورة يقوم على التدريب فيها مشايخُ من دار الإفتاء المصرية، وكذلك متخصِّصون في الطبِّ وعلم النفس والاجتماع والصحة الإنجابية والديكور.
عناوين موضوعات الدورة:
• عقد الزواج وقواعد العِشْرَة الحسنة.
• الأحكام والآداب الشرعية المتعلِّقة بالحياة الزوجية.
• الخصائص النفسيَّة للرجل والمرأة.
• مهارة الحوار الزواجي.
• إدارة الضغوط النفسية بطريقة صحيحة بين الزوجين.
• معايير اختيار شريك الحياة.
• الجانب الطبي للعلاقة الزوجية.
• الصحة الإنجابية.
• وسائل تنظيم الأسرة.
• إعداد خطَّة لميزانية الأسرة.
• الذكاء المالي.
• الادِّخار والاستثمار المالي.
• أسلوب الإنفاق.
• مهارة التعامل مع المشكلات.
• فن الإقناع ومهارات التأثير.
• فن التفاوض.
• التحكُّم في الغضب.
• العنف الأسري: أسبابه ودوافعه.
• كيفية التغلُّب على العنف الأسري.
• كيفية بناء علاقات أُسرية سليمة.
• تطوير العلاقة مع الأهل والأصدقاء وزملاء العمل.
• ديكور المنزل.
كما حددت دار الإفتاء المصرية، موعد صيام الأيام البيض الثلاثة من شهر جمادى الأولى، مؤكدة أن صيامها من الأمور المستحبة شرعا.
وقالت دار الإفتاء، إن مواعيد صيام الأيام البيض في شهر جمادى الأولى كالآتي:
الأربعاء ٠٧ ديسمبر ٢٠٢٢ م - ١٣ جُمادى الأولى ١٤٤٤ هـ
الخميس ٠٨ ديسمبر ٢٠٢٢ م - ١٤ جُمادى الأولى ١٤٤٤ هـ
الجمعة ٠٩ ديسمبر ٢٠٢٢ م - ١٥ جُمادى الأولى ١٤٤٤ه
لماذا سميت الأيام البيض بهذا الاسم؟
الأيام البيض من الشهور العربية، تسمى «بيضًا» لابيضاض لياليها بالقمر لأنه يطلع فيها من أولها إلى آخرها، ولذلك قال ابن بري: «الصواب أن يقال: أيام البيض بالإضافة لأن البيض من صفة الليالي- أي أيام الليالي البيضاء».
فضل الدعاء في الأيام البيض
ويستحب الدعاء في هذه الأيام ودائمًا في كل يوم، فيستحب الدعاء دائمًا، وفي كل حال، أما الدعاء في الأيام البيض فيكون عند الإفطار، فللصائم دعوة لا ترد، ويكفينا قول الله عز وجل: «وإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ» (البقرة: 186).
فضل صيام الأيام البيض
خصَّ الله عز وجل عبادة الصيام من بين العبادات بفضائل وخصائص عديدة، منها:
أولًا: أن الصوم لله عز وجل وهو يجزي به، كما ثبت في البخاري (1894)، ومسلم ( 1151 ) من حديث أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ يُضَاعَفُ الْحَسَنَةُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا إِلَى سَبْعمِائَة ضِعْفٍ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ إِلا الصَّوْمَ فَإِنَّهُ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ يَدَعُ شَهْوَتَهُ وَطَعَامَهُ مِنْ أَجْلِي».
ثانيًا: إن للصائم فرحتين يفرحهما، كما ثبت في البخاري ( 1904 )، ومسلم ( 1151 ) من حديث أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لِلصَّائِمِ فَرْحَتَانِ يَفْرَحُهُمَا: إذَا أفْطَرَ فَرِحَ، وإذَا لَقِيَ رَبَّهُ فَرِحَ بصَوْمِهِ»
ثالثًا: إن خلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك، كما ثبت في البخاري (1894) ومسلم ( 1151 ) من حديث أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «والذي نفس محمد بيده لخلوف فم الصائم أطيب عند الله عز وجل يوم القيامة من ريح المسك».
رابعًا: إن الله أعد لأهل الصيام بابا في الجنة لا يدخل منه سواهم، كما ثبت في البخاري (1896)، ومسلم (1152) من حديث سهل بن سعد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ فِي الجَنَّة بَابًا يُقَالُ لَهُ: الرَّيَّانُ، يدْخُلُ مِنْهُ الصَّائمونَ يومَ القِيامةِ، لاَ يدخلُ مِنْه أَحدٌ غَيرهُم، يقالُ: أَينَ الصَّائمُونَ؟ فَيقومونَ لاَ يدخلُ مِنهُ أَحَدٌ غَيْرُهُمْ، فإِذا دَخَلوا أُغلِقَ فَلَم يدخلْ مِنْهُ أَحَدٌ».
خامسًا: إن من صام يومًا واحدًا في سبيل الله أبعد الله وجهه عن النار سبعين عامًا، كما ثبت في البخاري (2840)؛ ومسلم (1153) من حديث أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما مِنْ عبدٍ يصومُ يوْمًا في سبِيلِ اللَّهِ إلاَّ بَاعَدَ اللَّه بِذلكَ اليَوْمِ وَجْهَهُ عَنِ النَّارِ سبْعِين خريفًا»
سادسًا: إن الصوم جُنة «أي وقاية» من النار، ثبت في الصحيحين من حديث أبي هريرة أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «الصيام جُنة»، وروى أحمد (4/22)، والنسائي (2231) من حديث عثمان بن أبي العاص قال: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: «الصيام جُنة من النار، كجُنة أحدكم من القتال».
سابعًا: إن الصوم يكفر الخطايا، كما جاء في حديث حذيفة عند البخاري (525)، ومسلم (144) أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «فِتْنَةُ الرَّجُلِ فِي أَهْلِهِ وَمَالِهِ وَجَارِهِ تُكَفِّرُهَا الصَّلَاةُ وَالصِّيَامُ وَالصَّدَقَةُ والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر».
ثامنًا: إن الصوم يشفع لصاحبه يوم القيامة، كما روى الإمام أحمد (6589) عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو رضي الله عنهما أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «الصِّيَامُ وَالْقُرْآنُ يَشْفَعَانِ لِلْعَبْدِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، يَقُولُ الصِّيَامُ: أَيْ رَبِّ مَنَعْتُهُ الطَّعَامَ وَالشَّهَوَاتِ بِالنَّهَارِ فَشَفِّعْنِي فِيهِ. وَيَقُولُ الْقُرْآنُ: مَنَعْتُهُ النَّوْمَ بِاللَّيْلِ فَشَفِّعْنِي فِيهِ. قَالَ: فَيُشَفَّعَانِ».