خلال بث مباشر على صفحة الدار..
دار الإفتاء تكشف موقف الشرع من رسم الحواجب والتاتو والمايكروبليديج
كشف الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن موقف الشرع من «المايكروبليديج» وهل هو حلال أم حرام، وذلك بعد استقباله تساؤل من أحد المشاهدين عبر بث مباشر على صفحة دار الإفتاء.
دار الإفتاء تكشف موقف الشرع من رسم الحواجب
وقال «وسام»: «المايكروبليديج حلال وفقا للعٌرف بمعنى أنه لا مانع أن ما كنا نفعله بالحناء في نطاق العٌرف نفعله بالمايكروبليديج، فهي عبارة عن صباغة مثل الحناء ولكن تقنية حديثة تجعل الصباغة على طبقة دنيا في الجلد، فالجلد عبارة طبقات فالحناء تكون على أول طبقة وممكن الطبقة الثانية تتشربها».
وتابع: «أما المايكروبليدنج ينزل أكثر من ذلك بحيث مع تجدد الجلد يظل وقت أطول ممكن حسب طبيعة البشرة في بعض السيدات المايكروبليديج يظل عامين أو ثلاثة لأن التجدد يكون على فترات متباعدة».
وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية: «الوشم المحرم هو شيء آخر غير المايكروبليديج، فهو عبارة عن غرز الإبر حتى ظهور الدم ثم يتم إضافة المادة الصبغية ونحقنه تحت الجلد مرة أخرى وليس صبغة، وكأننا نذوب المادة الصبغية في الدماء ثم نحبسها تحت الجلد هذا هو الوشم المحرم لكن المايكروبليدنج غير ذلك».
واختتم حديثه معقبًا: «حتى لو بعض الإبر نتيجة لحساسية الجلد أو لدقة الآلة حدث بها بعض الدماء لكن أيضا الصبغة لا تنزل مع الدماء، فالصبغة تكون في طبقة الجلد الدنيا فالمايكروبليدينج في حد ذاته ليس وشما محرمًا».