رئيس التحرير
خالد مهران

تحديات الموت وإصابة طالب بشكل خطير

اتحاد المدارس التجريبية يكشف الأيادى الخفية وراء تحديات الموت بالمدارس

النبأ

تحديات الموت آخر تقاليع التيك توك قنبلة موقوته تهدد الشباب والطلاب بسب التقليد الأعمى وكانت  وراء إصابة طالب وبطل من ابطال الجمهورية في الجودو بإصابات خطيرة.
فى البداية أكدت أمانى الشريف   مؤسس إتحاد المدارس التجريبية على خطورة تحديات الموت التى انتشرت فى الآونة الأخيرة على "التيك توك "   بين طلاب المدارس والمراهقين فهى بمثابة قنابل موقوته تنقجر فى اى لحظة وتهدد حياة اولادنا وهو ماتكرر مع تحدى الموت  الأخير ووفاة الطالب أحمد خالد لاعب الجمهورية فى الجودو عند شارك فى تحدى الموت  إزاي ترمي صاحبك في الهوا وتبعد بعدها علشان تشوف قوة تحمله والمفروض ينزل سليم ووقف على رجله وكل واحد وتحمله.
وقالت الشريف بان هذه التحديات التى  انتشرت  فى الآونة الأخيرة بين طلاب المدارس الذين يقومون بدورهم بتقليد تلك التحديات فى إطار اللعب وهو ماحدث  مع الطالب أحمد خالد    بمدرسة  Nile Sons international school  بالعبور والذى تعرض لكسر فى الرقبة والنخاع الشوكى بعد ارتطامه ب الأرض بعد قيام زملائه بالقائه فى الهواء ومنتظزين مشاهدة قوته وتحمله على الوقوف على رجليه ولكنهم فوجئوا بوقوعه على الأرض وهو مادفعهم للضحك والسخرية من زميلهم اللى فشل فى التحدى وهو ما ظهر واضحا فى الفيديو اللى قاموا بتصويره وغير مدركين لما تعرض لهم زميلهم من إصابة خطيرةأودت بحياته.
وأضافت الشريف أن التحدى الجديد جاء من ضمن  فيديوهات التحديات التى انتشرت مؤخرا   على التيك توك مثل  تحدى قطع النفس أو تحدي الموت كما يسمونه وبالرغم من اسمه لكن الطلاب بيقلدوه وفجأة يقطعوا النفس ويدخلوا في غيبوبه وفقد وعي وصحابهم يمشوا ويسيبوهم لوحدهم يصارعوا الموت وهو ما حدث مع طالبة الشهر الماضى وتسبب فى دخولها فى غيبوبة   لمدة أسبوعين ورجعت مش زي الأول  ، وفى طلاب  تانى فارقوا الحياة ولم يكتب لهم النجاة بعد هذا التحدى.
واشارت إلى وجود نوع تانى من هذه التحديات وهو  تحدي قطع الشرايين.. وتحديات  تانى منتشرة على التيك توك  ملهاش نهاية  ولا رقيب.
وطالبت الشريف بحذر  "التيك توك"   أو وضعه تحت المراقبة لما يشكله من خطر على البيوت المصرية وبلاوي كتير.
و كشفت الشريف  بأن تكرار تلك الحوادث أزاح الستار عن سبب اخر  لعب دور أساسى فى ممارسة تلك الألعاب وهى  الصحبة السيئة،التى تقوم بتشجيع الضحايا وحثهم على الدخول فى التحدى بشتى الطرق  ووصفت هؤلاء الاصدقاء بشياطين  لأنهم   بيحبو  أذيه صحابهم  و يجروهم  للشر والأذى والموت.
ودللت على ذلك بأن فى  طلاب مش بتروح المدارس بموبايلات واهاليهم على رجليهم خطوة بخطوة وفى رقابة من الاسرة والبيت عليهم ولكنهم بيشاهدوا تلك الفيديوهات على موبايلات زملائهم وأصحابهم،  وعلى الاسرة ان تخلى بالها من أصحاب السؤ  وزملاء أولادهم  بيتربصوا بهم  والدوافع المرضية كثيرة  ( التباهى بأعمال خارقة، غيرة،حقد،حسد ؛ بسبب تفوق رياضي أو موهبة أو تفوق دراسي أو بسبب انك مهتم بأبنك وهو مافيش حد بيسأل فيه وغيره من الأسباب الاخرى والنتيجة واحده.  
وبعد  وقوع  المأساة يبدأ الجميع  بإلقاء  المسئولية الكاملة على  المدرسة  وغياب رقابة الأسرة،متغافلين عن تلك الأيادى  الخفية التى تلعب دور أساسى فى تلك الكارثة.
وقالت  هو الصحبه السيئة  (الاصدقاء الاصدقاء الاصدقاء)  منهم شياطين تحت مسمى صديق بيحب أذيه صاحبه ويجره  للشر والأذى والموت في صديق مش بيرتاح إلا وهو شايف صاحبه بيضيع سواء في سكه الغلط أوبالتجارب والتحديات الخطر، ودللت على ذلك بأن فى  طلاب مش بتروح المدارس بموبايلات واهاليهم على رجليهم خطوة بخطوة وفى رقابة من الاسرة والبيت عليهم ولكنهم بيشوفوه كل ده على موبايلات زملائهم وأصحابهم، وعلى الاسرة ان تخلى بالها من أصحاب السؤ  وزملاء أولادهم  بيتربصوا بهم  والدوافع المرضية كثيرة  ( غيرة،حقد،حسد ؛ بسبب تفوق رياضي أو موهبة أو تفوق دراسي أو بسبب انك مهتم بأبنك وهو مافيش حد بيسأل فيه وغيره من الأسباب الاخرى والنتيجة واحده.