دراسة جديدة: فيتامين د يمكن أن يمنع الإصابة بمرض الزهايمر
كشفت دراسة جديدة أن حبوب فيتامين د يمكن أن تقي من مرض الزهايمر، حيث يقول خبراء التغذية إن أدمغة كبار السن الذين لديهم مستويات أعلى من هذا الفيتامين تعمل بشكل أفضل في مواجهة الزهايمر.
المصدر الطبيعي الرئيسي هو ضوء الشمس ولكن الجلد المتجعد أقل كفاءة في تحويله، مما يعني أن الأفراد الأكبر سنًا هم أكثر عرضة للإصابة بنقص هذا الفيتامين.
سيتضاعف عدد حالات الزهايمر في جميع أنحاء العالم ثلاث مرات ليصل إلى أكثر من 150 مليون بحلول عام 2050. ومع عدم وجود علاج في الأفق، فهناك تركيز متزايد على التدابير الوقائية مثل نمط الحياة.
ويعد هذا التحليل هو الأول من نوعه، حيث يقارن مستويات فيتامين (د) لدى البالغين الذين عانوا من معدلات متفاوتة من التدهور المعرفي.
تصريحات حول الدراسة
قال المؤلف الرئيسي البروفيسور كيلا شيا: "لقد أوضحت العديد من الدراسات وجود عوامل غذائية أو غذائية في الأداء الإدراكي أو الوظيفة لدى كبار السن، بما في ذلك العديد من الدراسات حول فيتامين (د)، ولكن جميعها تستند إلى المدخول الغذائي أو مقاييس الدم لفيتامين د، وتابع "أردنا معرفة ما إذا كان فيتامين (د) موجودًا في الدماغ، وإذا كان كذلك، فكيف ترتبط هذه التركيزات بالتدهور المعرفي."
وجد الفريق في جامعة تافتس في ماساتشوستس أن المزيد من فيتامين د في جميع المناطق الأربع التي تم فحصها يرتبط بمهارات عقلية أفضل.
ترتبط منطقتان بالتغيرات المرتبطة بمرض الزهايمر، أحدهما مصاب بالخرف بسبب تدفق الدم والآخر دون أي ارتباط بأمراض الدماغ أو الأوعية الدموية.
ولم يتم العثور على علاقة بين مستويات فيتامين (د) وأي من العلامات الفسيولوجية المرتبطة بمرض الزهايمر.
وشملت هذه البروتينات بيتا اميلويد المارقة التي تتجمع في لويحات أو مرض جسم ليوي أو السكتات الدماغية المزمنة أو المجهرية.
هذا يعني أنه لا يزال من غير الواضح بالضبط كيف يمكن أن يؤثر فيتامين د على وظائف المخ.
قال البروفيسور شيا المسؤول عن الدراسة: "الخرف متعدد العوامل، والكثير من الآليات المرضية الكامنة وراءه لم يتم توصيفها بشكل جيد.