تفاصيل أخطر دليل تركه قاتل محامي كرداسة في مسرح الجريمة
تفاصيل جديدة كشفتها النيابة العامة في واقعة قتل محامي كرداسة "بنداري حمدي" داخل مكتبه.
قطعة من ملابس المتهم
وبمعاينة مسرح الجريمة تيين وجود قطعة من ملابس المتهم تركها وراءه بجوار جثمان المتوفى وتحفظت على أجهزة تسجيل كاميرات المراقبة الخاصة بمسرح الواقعة وعقارات مُجاورة، والتي ظهر بها المتهم أثناء إرتكابه الجريمة.
قررت النيابة العامة حبس المتهم بقتل المحامي المجني عليه بنداري حمدي عمدًا مع سبق الإصرار بسلاح ناري بمكتبه بكرداسة، وذلك بعد إقراره تفصيلًا في التحقيقات بإرتكابه الجريمة.
وكانت الأجهزة الأمنية تلقت بلاغًا بمقتل المجني عليه إثر إطلاق أعيرة نارية صوبه أثناء تواجده بمكتبه بكرداسة، وتم نقله للمستشفى لمحاولة إسعافه دون جدوى، فباشرت النيابة العامة تحقيقاتها على الفور.
عينات من آثار الدماء
وتوصلت النيابة العامة خلال المعاينة لثمانية من شهود الواقعة الذين أبصروا حدوثها وحددوا هوية مرتكبها، وكلفت الإدارةَ العامةَ لتحقيق الأدلة الجنائية بأخذ عينات من آثار الدماء المعثور عليها بمسرح الحادث.
وأكد أحد الشهود في التحقيقات أن المتهم كان قد أفصح عن نيته في قتل المجني عليه الذي وكله في متابعة قضايا متداولة بينه وبين طليقته، ولظن المتهم خطأً أن المجني عليه قد تواطأَ مع طليقته في تلك القضايا ونفذ جريمته.
وبسؤال شهود العيان الثمانية في التحقيقات أجمعوا في روايتهم على إحراز المتهم لبندقية آلية دلف بها إلى العقار الكائن به مكتب المجني عليه، وأطلق صوبه أعيرة نارية أصابته وفر هاربًا.
تقرير الطب الشرعي
فأمرت النيابة العامة بضبط وإحضار المتهم المذكور، ونفاذًا لذلك تم ضبطه وبحوزته بندقية آلية وذخائر، وبإستجوابه فيما هو منسوب إليه من إتهام، أقر بإرتكابه الجريمة لإعتقاده في تواطؤ المجني عليه مع طليقته، كما أقر بأن قطعة الملابس المضبوطة ملكًا له، وأن السلاح المضبوط هو المستخدم في إرتكاب الجريمة.
وقد ورد تقرير مصلحة الطب الشرعي الخاص بإجراء الصفة التشريحية على جثمان المجني عليه وعزا وفاته لإصابته النارية.
وعلى ذلك أمرت النيابة العامة بحبس المتهم احتياطيًّا على ذمة التحقيقات، وجارٍ استكمالها