الصحة العالمية تعرب عن قلقها الشديد بسبب زيادة مقاومة المضادات الحيوية
أعربت منظمة الصحة العالمية اليوم عن قلقها الشديد بسبب زيادة مقاومة المضادات الحيوية لدى البشر.
زيادة مقاومة المضادات الحيوية في أنحاء العالم
وكشف تقريرجديد لمنظمة الصحة العالمية، اليوم الجمعة: "زيادة مقاومة المضادات الحيوية في حالات العدوى البكتيرية لدى البشر" في أنحاء العالم.
ووصفت كاثارينا فان ويزينبيك، الخبيرة بمنظمة الصحة العالمية، مقاومة المضادات الحيوية بـ "التهديد العالمي"، على الصحة العامة وعلى الاقتصاد.
وتقدر منظمة الصحة العالمية عدد حالات الوفاة السنوية بسبب عدم فعالية المضادات الحيوية في مكافحة حالات العدوى بنحو 3ر1 مليون حالة.
وقال المركز الأوروبي لمكافحة الأمراض والوقاية منها، إن التبعات الصحية لمقاومة المضادات الحيوية يمكن مقارنتها، في المنطقة الاقتصادية الأوروبية، بتبعات الإنفلونزا والسل وفيروس نقص المناعة المكتسب الإيدز مجتمعين.
ووفقًا لتقريرالصحة العالمية بشأن مقاومة مضادات الميكروبات الصادر في جنيف اليوم، "تم تسجيل مستويات مرتفعة (فوق 50%) من المقاومة في البكتيريا التي كثيرا ما تسبب حالات عدوى في مجرى الدم بالمستشفيات".
وقالت منظمة الصحة العالمية: "رغم أن معظم اتجاهات المقاومة ظلت مستقرة على مدار السنوات الأربع الماضية، إلا أن هناك زيادة في حالات عدوى مجري الدم الناجمة عن الإشريكية القولونية (إي كولاي) المقاومة للعقاقير والسالمونيلا والسيلان المقاوم للعقاقير بنسبة 15% على الأقل مقارنة بمعدلات 2017".
وقد يرجع هذا جزئيا إلى "زيادة العلاج بالمضادات الحيوية خلال جائحة كوفيد- 19".
وأشارت منظمة الصحة العالمية للحاجة إلى بيانات أفضل، حيث قد تكون الصورة الحالية مشوشة بسبب قلة الفحوص.
كما طالبت وزارة الصحة السعودية عبر صفحتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك تحت عنوان "انشر الوعي.. لنوقف مقاومة المضادات الحيوية" بمناسبة الأسبوع العالمي للمضادات الحيوية، من خلال رصد الحقائق التالية:
تهدد مقاومة مضادات الميكروبات فاعلية الوقاية من مجموعة من حالات العدوى التي تتزايد باستمرار وتسببها الجراثيم، والطفيليات، والفيروسات، والفطريات، وصعوبة علاجها.
يتعرض نجاح العمليات الجراحية الرئيسة والمعالجة الكيميائية للسرطان للخطر دون توفر مضادات حيوية فاعلة.
تزيد تكاليف الرعاية الصحية المقدمة للمرضى المصابين بحالات عدوى مقاومة على تكاليف رعاية المرضى المصابين بحالات عدوى غير مقاومة؛ بسبب استغراق المرض مدة أطول، وإجراء اختبارات إضافية، واستخدام أدوية أكثر تكلفة.