العملية استغرقت 60 دقيقة.. القصة الكاملة لاستخراج موبايل من معدة شاب بطنطا
باتت قصص استخراج موبايل من معدة مواطن، متكررة، هذه المرة نجح فريق طبي بـ مستشفى الطوارئ الجامعي بطنطا، من إنقاذ حياة مريض ابتلع هاتف محمول، عن طريق الخطأ.
مستشفى الطوارئ الجامعي بطنطا تنجح في استخراج هاتف من معدة مواطن
وتعود القصة إلى استقبال مستشفى الطوارئ الجامعي بطنطا، شابًا ابتلع هاتف عن طريق الخطأ، ونجح الفريق الطبي بالمستشفى من استخراج الموبايل من معدة الشاب، عن طريق المنظار وبدون أي تدخل جراحي.
وكشف عميد كلية الطب بجامعة طنطا، الدكتور أحمد غنيم، أن مستشفى الطوارئ الجامعي بطنطا استقبل شابًا في حالة حرجة جدًا بعد ابتلاعه لهاتف محمول عن طريق الخطأ منذ أكثر من شهرين، واستقر في المعدة وبداية الإثني عشر، ما شكل تهديدا كبيرا على حياته بسبب حالة من القيء المستمر والانتفاخ بالبطن، مع تيبس كامل في عضلات البطن، واحتمالات حدوث النزيف الداخلي أو الانسداد المعدي أو المعوي، ما استدعى التدخل السريع من الفريق الطبي المتواجد بالمستشفى الجامعي، وإجراء منظار علاجي دون أي تدخل جراحي، ونجح الفريق الطبي في إنقاذ حياة المريض واستخراج الهاتف المحمول، مشيرا أن عملية استخراج الهاتف المحمول استغرقت ساعة كاملة.
رئيس الجامعة يشيد بكفاءة الفريق الطبي لـ مستشفى الطوارئ الجامعي بطنطا
وأوضح «غنيم»، بأن هذا النوع من الحالات يتطلب تدخلًا عاجلًا ودقيقًا، مع اتخاذ القرار المناسب في توقيت ونوعية التدخل طبقا للحالة ومعطياتها الصحية، خاصة مع ضرورة التدخل العاجل، مضيفا أن الفريق الطبي الذي قام بالتدخل العاجل لإنقاذ حياة المواطن يتمتع بمهارة فائقة تحت إشراف الدكتور لؤي الأحول، رئيس أقسام الباطنة، والدكتور محمد مبروك، الأستاذ المساعد بوحدة المناظير، وقام بإجراء العملية الجراحية الفريق الطبي برئاسة الدكتور محمد عنبة، أستاذ الباطنة والمناظير، والدكتور محمود جاويش، والدكتور محمد جنيدي، أعضاء هيئة التدريس بالقسم، واستشاريين بوحدة المناظير، والطبيب المقيم الدكتورة حنان سامي.
وأشاد رئيس جامعة طنطا، الدكتور محمود ذكي، بمهارة وكفاءة الفريق الجراحي الذي تدخل في الوقت المناسب لإنقاذ المريض، مؤكدًا أن المستشفيات الجامعية تعمل بكامل جاهزيتها لخدمة المرضى بمحافظات الدلتا، وموجها بتوفير الرعاية الطبية الكاملة للمريض حتى تماثله للشفاء.
تجدر الإشارة إلى اختيار جامعة طنطا لتقديم بحث علمي، في قمة المناخ كوب 27، لإعاجى تدوير المخلفات من أجل بيئة نظيفة.