يؤثر على جودة النوم.. دراسة جديدة تحذر من زر الغفوة
أشارت دراسة جديدة إلى أن الأشخاص الذين يستخدمون المنبهات للاستيقاظ (زر الغفوة) "متعبون بشكل مزمن"، حيث ترى الدراسة أن أولئك الذين أخذوا "غفوة" شعروا بالتعب أثناء النهار أكثر من أولئك الذين ينامون.
واقترحت دراسة جديدة أن الضغط على زر الغفوة في الصباح قد يشير إلى أن الشخص "متعب بشكل مزمن".
وقال الباحثون إن الأشخاص الذين يستخدمون المنبه للاستيقاظ في الصباح كانوا أكثر إرهاقًا من أولئك الذين استيقظوا بشكل طبيعي.
تفاصيل الدراسة
تقول تفاصيل الدراسة، التي قيل إنها أول تحقيق علمي في الغفوة، وجدت أن 57% من الموظفين الكبار في الولايات المتحدة يستخدمون زر الغفوة.
وقال علماء من جامعة نوتردام في الولايات المتحدة إن استخدام المنبه قد يؤدي إلى شعور الناس بالدوار أكثر من الاستيقاظ بشكل طبيعي لأنه يعطل دورة النوم الطبيعية، وعلى النقيض من ذلك، فإن الأشخاص الذين استيقظوا بشكل طبيعي دون إنذار ينامون لفترة أطول ويشربون كمية أقل من الكافيين في اليوم.
سواء غفوا بعد الاستيقاظ أم لا، فقد حصلوا على نفس القدر من النوم، فإن أولئك الذين غفوا دون إنذار لم يأخذوا المزيد من القيلولة في اليوم، ولم يبلغوا عن شعورهم بالتعب في النهار بشكل متكرر.
وقال الباحثون أنه عندما نستيقظ بشكل طبيعي، فإن الجسم يواجه استجابة للتوتر قبل أن ننهض مباشرة لتجعلنا نشعر باليقظة، حيث أن الهرمونات المختلفة التي تدور في الجسم في نوم عميق وقبل أن نستيقظ مباشرة تؤثر على هذا أيضًا.
لكن وجود منبه للاستيقاظ يمكن أن يتجاوز الاستجابة الطبيعية للضغط التي تجعل الناس يقظين، مما يؤدي إلى دورة نوم متقطعة، حيث اكتشف الفريق أن محبي السهر كان يغفو أكثر من غيره وكان الأكثر إرهاقًا.
قال الدكتور ستيفن ماتينجلي، المؤلف الرئيسي للدراسة: "إن معظم ما نعرفه عن الغفوة مأخوذ من بيانات عن النوم أو الإجهاد أو السلوكيات ذات الصلة مثل استخدام ساعات المنبه، والهواتف الذكية، وجميعها بها أزرار قيلولة بعد الظهر.
وتعارض المؤسسة الطبية بشكل عام استخدام الغفوة، ولكن عندما ذهبنا للنظر في البيانات الصعبة الموجودة، لم يكن هناك أي شيء.