لماذا لم يفرج عن البضائع المكدسة بالموانئ؟.. شعبة المستوردين تجيب
قال أحمد شيحة، عضو شعبة المستوردين بالغرفة التجارية، إن هناك حالة ارتباك شديدة في الأسواق بسبب التكدس الموجود والمستمر في الموانئ.
وأضاف أن تدبير العملة هو العامل الأساسي في عدم خروج البضائع من الموانئ، حيث أنه كان من المتوقع أن يتم الإفراج عن البضائع بعد تدبير العملة، وذلك تطبيقًا لوعد البنك المركزي خلال الشهرين الماضيين.
وأوضح أن الأمر سيئ جدًا، وهناك حالة من الارتباك في المصانع وخطوط الإنتاج والأسواق، وهو أمر أدى لارتفاعات كبيرة جدًا في الأسعار؛ بسبب نقص البضائع والمعروض.
وتابع، أن التجار متمسكون بمخزون البضائع الموجود لديهم، ويسعرونه وفقًا لرويتهم الشخصية؛ بسبب عدم التوقع بإمكانية تعويضهم، موضحًا أن هناك بضائع مكدسة في الموانئ، بقيمة 6 مليارات دولار، قائلًا: «لا نعلم ما الحل في المرحلة المقبلة، ونتوقع أن يؤدي قرض صندوق النقد إلى سيولة في الأسواق بعد يوم 16 ديسمبر الجاري».
وأشار عضو شعبة المستوردين بالغرفة التجارية، إلى أنه في كلا الأحوال الأمر ليس جيدًا ولكن يجب عدم وصفه بالكارثة، ونتمنى أن يكون هناك حلولًا سريعة خلال الأيام المقبلة.
وكانت وزارة المالية أعلنت في نهاية شهر أغسطس الماضي، عن انفراجة في أزمة تكدس البضائع بالجمارك، وذلك في خطوة تهدف لتيسير الإفراج عن الواردات وتخفيف الأعباء عن المستثمرين والمصنعين، الذين يواجهون صعوبات في الحصول على المواد الخام والمنتجات النهائية.