تفاصيل لقاء الرئيس السيسي مع قيادات جمهورية من مجلس النواب الأمريكي
التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الأربعاء، بمقر إقامته في العاصمة الأمريكية على إفطار عمل مع عدد من القيادات الجمهورية بمجلس النواب الأمريكي.
علاقات استراتيجية
وصرح السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس عبد الفتاح السيسي أكد على استراتيجية ومتانة العلاقات المصرية الأمريكية، مشيرا إلى أن الرئيس السيسي أعرب كذلك عن تقدير مصر للدور الذي يلعبه مجلس النواب الأمريكي في تعزيز الشراكة بين البلدين، والتطلع لمواصلة الارتقاء بهذه الشراكة وتعزيزها، في مختلف مجالات التعاون الثنائي، في إطار من الاحترام المتبادل والمصلحة المشتركة.
كما أكد الرئيس السيسي، الحرص على التواصل مع مختلف دوائر صنع القرار بالولايات المتحدة، في إطار التنسيق والتشاور بين البلدين الصديقين إزاء مختلف القضايا.
تقدير للدور المصري
من جهتهم أعرب القادة الجمهوريون بمجلس النواب الأمريكي، عن تشرفهم بلقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤكدين على أن مصر تمثل حليفا رئيسيا للولايات المتحدة، في منطقة الشرق الأوسط، كما أعربوا عن تقديرهم لدور مصر المحوري، كركيزة للأمن والاستقرار في الشرق الأوسط، وحوض البحر المتوسط، والقارة الإفريقية، إلى جانب جهود مصر الناجحة في التصدي لخطر الإرهاب، والفكر المتطرف، وإرساء مفاهيم التسامح الديني، ومساعيها المتزنة الرشيدة بقيادة الرئيس السيسي للتوصل إلى حلول لمختلف الأزمات التي تمر بها المنطقة. وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء شهد حوار متبادل بين الرئيس السيسي والقيادات الجمهورية بمجلس النواب الأمريكي، الذين حرصوا على الاستماع لتقدير سيادته تجاه مجمل الأوضاع الاقليمية بالشرق الأوسط، وكذلك القضايا الدولية ذات الاهتمام المشترك.
قضية سد النهضة
كما أوضح المتحدث باسم الرئاسة، أن المناقشات مع أعضاء مجلس النواب الأمريكي، من القيادات الجمهورية، تناولت مستجدات قضية سد النهضة، حيث أكد الرئيس السيسي على موقف مصر الثابت، الذي يهدف إلى صون أمنها المائي، من خلال إبرام اتفاق قانوني ملزم بشأن قواعد ملئ وتشغيل سد النهضة، وذلك لضمان التدفق الطبيعي التاريخي لمياه النيل إلى مصر، أخذا في الاعتبار الاعتماد الكلي لمصر على نهر النيل مصدرا أساسيا للمياه، فيما عبر الحضور من أعضاء مجلس النواب الأمريكي، عن تفهمهم التام لشواغل مصر، وموقفها من تلك القضية الحساسة، التي تتعلق بالأمن القومي المصري.