20% من أطفال الغرب يبحثون عن معلومات حول الجنس في المواد الإباحية
وجد تقرير علمي حديث أن أكثر من واحد من كل خمسة فتيان في الغرب يبحثون عن معلومات حول الجنس من خلال المواد الإباحية وليس من خلال المواقع العلمية.
ويتم دراسة الموضوعات الجنسي، والعلاقة الحميمية، وغير من الأمور المتعلقة بهذا الموضوع على نطاق واسع في مراحل متقدمة من التعليم في المدارس بالمراحل المتوسطة وما قبلها.
وفقًا لـ SafeLives، وهي عبارة عن مؤسسة خيرية بريطانية تعمل على وضع حد للعنف المنزلي والعلاقات والتربية الجنسية (RSE) فإن الشباب بمرحلة المراهقة يقاصرون بشكل خطير على المواقع الإباحية عندما يتعلق الأمر بالبحث عن معلومات علمية حول الجنس والعلاقة الزوجية
واوضحت المنظمة في تعليق لها على التقرير الذي يؤكد ملخصه بأنه على الرغم من أن المناهج العلمية المنشورة على الانترنت حول الجنس تلقت العديد من التحديثات خلال الفترة الأخيرة، والتي كان آخرها في عام 2019.
التربية الجنسية في العالم العربي
في المقابل يزال إدخال مادة التربية الجنسية إلى المناهج التعليمية يواجه رفضًا كبيرًا في العالم العربي ويعتبر مخالفة للقيم الاجتماعية، بينما تولي المدارس الغربية اهتماما واسعا لتعليمها، ويؤكد خبراء على أهمية تلقينها للتلاميذ.
ويعزو الكثيرون السبب الأهم لمعادة مادة التربية الجنسية في العالم العربي إلى الخوف من أن تؤدي هذه الدروس إلى زيادة الجرأة لدى الشباب للقيام ببعض التجارب الجنسية في سن مبكرة وهو الأمر الذي لا يتناسب مع القيم الأخلاقية في المجتمع العربي.
وعلى كل الأحوال ينصح خبراء تعليم الجنس بعدم إعطاء الأولاد خاصة في سن المراهقة، معلومات خاطئة، ويؤكد على ضرورة نقل المعلومات للطفل بشكل تدريجي، ابتداء من تعريفهم بأعضاء أجسامهم والفروقات بين الذكر والأنثى، وصولا إلى شرح العلاقة الجنسية بطريقة مبسطة، والتأكيد على أن هذا الأمر لا يمكن أن يتم إلا بعد بلوغ سن معين.
وذلك مع مراعاة العادات والتقاليد الخاصة بالمجتمع الذي نعيش فيه، بل نسعى إلى إيصال رسالة علمية لتوعية أجيال المستقبل.
وبدأت دراسة الجنس في العالم العربي في عام 1997 بلبنان، إلا أنها قوبلت بردود فعل سلبية من قبل الأهل، ما دفع إلى إلغاء هذه المادة.