شهد اليوم الأستاذ الدكتور خالد الدرندلي - رئيس جامعة الزقازيق، احتفالية باليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة تحت شعار "مجتمع بلا حواجز"، بحضور أ.د جيهان يسري - نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أ.د ايهاب الببلاوي - عميد كلية علوم ذوي الإعاقة والتأهيل، أ. محمد رمضان - وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة الشرقية، بالإضافة إلى حضور وكلاء الكلية ورؤساء الأقسام، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم، وعدد كبير من طلاب الكلية، والأطفال من ذوي الهمم وذويهم.
بدأت الاحتفالية بالسلام الوطني لجمهورية مصر العربية، وتلاوة آيات من الذكر الحكيم، حيث تم نقل الاحتفالية بلغة الإشارة، كما تم الترحيب بأبناء الكلية من ذوي الهمم وذويهم.
وقد تخلل الحفل مجموعة من الفقرات الترفيهية والعروض الأدائية للأطفال من ذوي الهمم، تحت عنوان " أحب بلدي"، والتى لاقت استحسان جميع الحضور، كما تقدم أحمد عبد السلام أحمد حسين خريج من كلية العلوم، كونه أول خريج من متحدي الإعاقة البصرية، يتخرج من الجامعة راويًا قصته الملهمة، حيث أثبت خلال كلمته، أن ذوي القدرات الخاصة أو الإعاقات المختلفة، لديهم القدرة علي التحدي والنجاح في أى مجال من مجالات الحياة.
وخلال كلمته قدم أ.د خالد الدرندلى الشكر، للقائمين على هذه الاحتفالية، مشيرًا إلى أن الجامعة تحتفل كل عام، بأبنائها من ذوى الهمم، لإيمانها بقيمتهم ودورهم فى المجتمع، لأنهم نموذج فريد للإرادة والتحدى والإنجاز، بما يحققوه من انجازات غير مسبوقة بكافة المجالات، ويرفعون اسم مصر فى كافة المحافل، مؤكدًا على أن الجامعة تولى رعاية خاصة لأبنائها من ذوى القدرات الخاصة لصقل مهاراتهم ودمجهم فى المجتمع الجامعى.
وفي ختام الحفل التقط رئيس الجامعة، عددًا من الصور التذكارية مع أبنائه الطلاب، وكذا الطلاب من المؤدين للفقرات الفنية، متمنيًا لهم دوام التقدم والرقى والشراكة، بشكل بناء فى خدمة المجتمع، في ضوء توجيهات فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى - رئيس الجمهورية نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030 نحو ببناء الجمهورية الجديدة، نحو خلق جيل واعي من الشباب قادرًا علي تحمل المسئولية ودفع عجلة التنمية والإنتاج.